الرئيسيةحرية التعتير

المشروع الحكومي الذي انتظره أهالي الغاب 28 عاماً لاجديد حوله!

يعني انتظره الأبناء وحالياً ناطرينو الأحفاد.. قولكم لسه كم جيل حيواكب إنجاز مشروع القرى النموذجية في الغاب؟

سناك سوري-متابعات

في العام 1982 أطلق مشروع القرى النموذجية العشر في منطقة “الغاب” بريف “حماة” بهدف وقف الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية، ومضت الأشهر، وتعاقبت السنين، وباتت بالعشرات، إلا أن هذا المشروع لم يبصر النور بعد، (وطبعاً هون مافينو حدا يقول الحرب السبب).

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في مجلس محافظة “حماة”، والمسؤول عن ملف القرى النموذجية، “رفيق عاقل”، قال إن المشروع يشمل قرى «عين سليمو– الحويجة– شمال القلعة– الزقوم– نهر البارد– جب الأحمر– عين الكروم– شطحة– مرداش- العنكاوي، كان يتضمن تجهيز 7181 مقسماً معدّاً للبناء على مساحة 8500 دونم وتخديمها بالطرق والكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي بهدف توزيعها على المنتفعين والمالكين للأراضي الزراعية للحد من التوسع العمراني في الأراضي الزراعية والتحول عن البناء فيها إلى البناء في القرى النموذجية».

تعثر المشروع لأسباب كثيرة وفق “عاقل”، مضيفاً في تصريحات نقلتها الوطن المحلية أن المجال لا يتسع لذكرها، (المواطن الناطر من 1982، عندو مجال يسمعها كلها عفكرة).

اقرأ أيضاً: أهالي الغاب يردون على كلام “خميس”: ادعمونا لنستمر بالزراعة

في العام 2011، كان هناك فرصة للنهوض بالمشروع مجدداً، إذ قررت الحكومة حينها نقل ملكية القرى النموذجية لمؤسسة الإسكان، لكن وبعد 7 سنوات اعتذرت الإسكان لعدم توافر الملاءة القانونية، (يعني كان الموضوع بدو 7 سنين ليتم هالاكتشاف؟).

لم تنتهِ “دويخة” المشروع الحلم هنا، يقول “عاقل”، إن وزارة الإدارة المحلية كلفتهم بدراسة إمكانية استثمار القرى النموذجية من قبل البلديات، ويضيف: «قدمنا مقترحات بتطبيق مبدأ الجمعيات والشراكة مع أي شركة أو وزارة تريد الاستثمار في القرى النموذجية، وهذا يحتاج صيغة قانونية قد تكون عن طريق البلديات وأن يعتمد نظام بناء طابقي، مع مراعاة الكثافة السكانية، وأن تشارك المحافظة باستثمار جزء من تلك المساحات بإقامة مشاريع تنموية، وذلك لتحقيق الغاية المرجوة من القرى النموذجية بوقف الزحف العمراني بالأراضي الزراعية»، لكن تلك المقترحات التي لم يذكر “عاقل” تاريخ تقديمها، لم تلقَ أي رد، إذ لا جديد حتى الآن وفق تعبيره.

وينتظر الغالبية من أهالي منطقة “الغاب”، أو بالأحرى غالبية الأحفاد من أبناء المنطقة المهملة خدمياً وزراعياً، تحقق المشروع الذي طال انتظاره 28 عاماً والحبل عالجرار، لما فيه من خير لأبناء المنطقة.

يذكر أن رئيس الحكومة “عماد خميس”، كان قد أعلن خلال العام 2018، أن حكومته تتطلع لاستكمال كافة المشاريع المتعثرة.

اقرأ أيضاً: خميس يعلن أثناء زيارته لمشاريع استثمارية متوقفة: لن تبقّ كتل إسمنتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى