الرئيسيةحكي شارع

الشؤون تنتقد إخلاء سبيل المتسولين من قبل القضاء “خلوهم بالسجن”

الشؤون تستنجد بالقضاء ساعدونا… (كيف بساعدوكم بيحكموه للمشرد مؤبد يعني!؟)

سناك سوري – متابعات

اتهمت رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد “فداء دقوري” قصور القوانين بالتسبب في فشل حملات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمكافحة ظاهرة التسول موضحة أن الوزارة ترصد في كل عام 400 متسول يعودون للشارع بعد قضاء العقوبة المنصوص عليها بالقانون.

الوزارة وبحسب “دقوري” تبذل جهودها الممكنة في هذا المجال حيث رصدت خلال الأيام الثلاثة الماضية 33 حالة من نساء وأطفال تم تحويلهم إلى مراكز المتسولين والمشردين التابعة للشؤون وذلك لتأمين مأوى وحماية لهم.

مبينة أن عدد الحالات التي يتم رصدها من المشردين والمتسولين لا يزيد على الـ400 نفسهم الذين يتم تحويلهم إلى القضاء منذ بداية العام ويتم إخلاء سبيلهم حسب القوانين ما يؤدي لعودة هؤلاء المشردين إلى الشارع.(يعني إذا مشردين طبيعي يرجعوا عالشارع، إلا إذا توفر البديل!).

“دقوري” استنجدت بالقضاء للمساعدة في مكافحة الظاهرة بشكل جدي وذلك من خلال إيداعهم في المراكز التابعة للوزارة حفاظاً عليهم، وعدم إخلاء سبيلهم من قبل القضاء الذي يتعامل على أساس قانون المتسولين الذي لا يسمح بتوقيف المتسول لديه أكثر من شهر. وفقاً لما نقلته جريدة تشرين.(يعني ماضل غير نحكمو مؤبد للمتسول!).

المتسولون الذين وصفتهم “دقوري” بالمشردين لم يعودوا يخافون من حملات الوزارة حتى أن البعض منهم يظهرون  وهم يتعاطون المخدرات و المشروبات الروحية، لافتةً إلى أنه حان الوقت لبذل جهد أكبر ومضاعف من جميع المعنيين وعدم ترك الأمر من دون علاج وأولها إيجاد قانون صارم بحق هؤلاء لردعهم إذ إن القضية لم تعد فقط قضية تسول وتشرد عند البعض بل غطاء لممارسة أعمال أخرى تحت شعار التسول.

يبدو أن خيار الشؤون الأمثل هو وضعهم في السجن، وعلى مايبدو فإن هذا خيار العاجز غير القادر على القيام بدوره، وإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة التي لاأحد يقول يجب على الوزارة القضاء عليها تماماً وإنما الحد منها لكن ليس عن طريق وضع من وصفتهم بالمشردين في السجن!.

يذكر أن ظروف الحرب التي تمر بها البلاد أدت لفقدان الكثير من السوريين منازلهم و تحولوا إلى مشردين في الشوارع والحدائق العامة يستجدون المارة والزوار للحصول على لقمة طعام بينما ماتزال الجهات المعنية تبحث عن حلول للظاهرة التي تفاقمت خلال السنوات الماضية.

اقرأ أيضاً: الشؤون تشكل “حكومة” لمكافحة التسول وتشخيصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى