الرئيسيةحكي شارع

السوريون والهزة.. حنين إلى هزة التسعينات وخوف على الكهرباء

لم تكن هزة أرضية في سوريا، إنما السوريين عم يرجفوا من البررررررد .. هكذا تقول زينة.. كيف تفاعل السوريون مع الهزة

«أنا محلكن بقطع الكهرباء شي شهر زمان.. تحسباً لهزات ارتدادية جديدة»، هكذا علّقت “فاطمة” على خبر “الهزة الأرضية”، الذي ملأ صفحات السوريين على “فيسبوك” مساء أمس، بعد شعورهم بهزة أرضية خفيفة ضربت مناطقهم، ولم يغب عنهم ربطها بحالتهم المعيشية وأزماتهم الخدمية المتتالية.

سناك سوري – دمشق

معظم المواقع الإخبارية و صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نقلت بيان “المركز الوطني للرصد الزلزالي” بدمشق، الذي أكد فيه أنه «تم رصد زلزال “هزة أرضية قوية” بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر مساء أمس بعمق 10 كم، بالقرب من الحدود السورية التركية، تحديداً قرب “غازي عنتاب” امتدت إلى بعض أراضي الجمهورية العربية السورية»

السوريون الذين يشعرون دائماً أن هناك ما ينتظرهم، ولا بد أن يكون جديداً و مدهشاً، لم تدهشهم الهزة فكتبت “مها صالح” «ما تتخلى عن القاطع.. اربطه بخيط طويل واهرب.. حتى تقدر تفصل الكهرباء.. لأنه إذا ماصار تقنين بجوز يصرلكن شي.. مو من الهزة لأنه أجت الكهربا زيادة».

اقرأ أيضاً: غرفة عمليات حكومية لمكافحة التهريب.. وعجز عن تزفيت طريق بطول 1 كم في حماة..

أما الشتاء القارس الذي تحوّل إلى أزمة بالنسبة للسوريين، في ظل غياب وسائل التدفئة، والبرد الذي ينخر عظامهم، فكان له نصيب من تعليقات السوريين على “الهزة الأرضية” وكتبت “زينة حسن” «لم تكن هزة أرضية في سوريا، إنما السوريين عم يرجفوا من البررررررد».

وكان لأهالي مدينة “حلب” حظهم الأوفر من الإحساس بالهزة الأرضية، ومقارنتها مع التفجيرات التي عاشتها المدينة خلال الحرب  واستذكر “سامر بيطار” وكتب «آخر هزة أرضية قوية ضربت حلب كانت عام  ١٩٩٥، وفي الحرب شهدنا ١٢ هزة أرضية بتفجير مواقع في حلب القديمة».

أما بعض السوريين، فعاد بهم الحنين، إلى ما حدث في منتصف التسعينيات، عند انتشار شائعة عن هزة أرضية ستضرب مناطق في سوريا، و خروج الأهالي وقتها إلى الشوارع، ليتحول الخوف من الهزة إلى جلسات وجمعات بين الأهل والجيران في الشوارع وكتبت “إيمان” «الله لو هيك بصير متل من زمان.. بينزلوا كل أهل الحارة عالشارع.. منقضي الليل قاعدين بالشوارع لأن في هزة أرضية.. منتسلى مع الجيران».

الحديث عن الهزة الأرضية، ملأ صفحات السوريين وحساباتهم على “فيسبوك” وبعضهم وجد أن العام 2020 مازال يخبّئ الكثير، بينما وجد البعض الآخر أنه مع الهزات الخدمية المتتالية والكثيرة التي يعانون منها، لن تهزهم “هزة أرضية” خفيفة، أما من شعر بها فعلاً في مناطق من “حلب” فأكد أنها هزة قوية دفعت الناس للنزول إلى الشوراع.

اقرأ أيضاً: “خميس”: 2017 و2018 عاما الانتعاش الاقتصادي.. توقيف مسؤول على رأس عمله.. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى