الرئيسيةتقارير

الزامل يؤجل وعده بتحسن الكهرباء من نيسان إلى حزيران

وزير الكهرباء: نظام التقنين بدمشق يقترب من 3*3 (باقي المحافظات بتسلم عليكم)

قال وزير الكهرباء “غسان الزامل”، إن تحسن كميات التوليد من الكهرباء سيكون مع بداية شهر حزيران القادم، وذلك بخلاف ما كان قاله خلال لقاء مع قناة الميادين شهر شباط الفائت، بأن تحسن الكهرباء سيكون مع بداية نيسان الجاري وإدخال كميات إضافية من الطاقة إلى الشبكة.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “الزامل” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، اليوم الأحد، أن انخفاض الطلب على الكهرباء لأغراض التدفئة، ساهم بتحسن وضع الكهرباء، مضيفاً أن “دمشق” التي كانت تحصل على 450 ميغاواط سابقاً كان التقنين يصل فيها لأكثر من 6 ساعات متواصلة، واليوم وبالكمية ذاتها فإن «برنامج التقنين يقترب من 3×3، مبيناً أنه وبالعموم بدأت الحمولات العالية على الشبكة بالانخفاض، وهي ما كان يسهم في ارتفاع معدلات الأضرار والانقطاعات المفاجئة».

اقرأ أيضاً: وعود حكومية بتحسن واقع الكهرباء.. هل تتحقق هذه المرة

“الزامل” ربط تحسن الكهرباء بتحسن الطقس وارتفاع درجات الحرارة، وأضاف أن «تحسن كميات التوليد من الطاقة الكهربائية سيكون مع شهر حزيران القادم، حيث ستدخل بعض المجموعات التي تم العمل على تأهيلها وإصلاحها، حيث تعمل الوزارة على عدة مشروعات لإصلاح وصيانة محطات التوليد لتعزيز كميات التوليد المتاحة، بينما لا جديد في تحسن واردات حوامل الطاقة من مادتي الغاز والفيول، ولا تزال الكميات هي نفسها التي كانت متاحة خلال الأشهر الماضية».

وتعتبر تصريحات “الزامل” حول كميات الغاز والفيول المتاحة والتي مازالت نفسها، مفاجئاً بعض الشيء خصوصا أن وزير النفط، “بسام طعمة”، كان قد قال سابقاً إنه «عند القول أنه تم اكتشاف بئر غاز لا يعني غازاً منزلياً، بل يعني غازاً يذهب لمحطات التوليد»، في إشارة منه إلى أن الغاز المكتشف خاص بتوليد الكهرباء، ومع اكتشاف 5 آبار غازية دخلت الخدمة منذ العام الفائت، من المنطقي أن يتوافر المزيد من كميات حوامل الطاقة.

يذكر أن برنامج التقنين قد تحسن إلى حد ما في عدة محافظات، لكن ليس بدرجة كبيرة، وعلى سبيل المثال فإن التقنين في “اللاذقية” ليس ثابتاً، وعموما فإن معدل القطع بات 5 ساعات مقابل ساعة تغذية واحدة.

اقرأ أيضاً: آبار الغاز المكتشفة مخصصة للتوليد.. والكهرباء من سيء لأسوأ

زر الذهاب إلى الأعلى