الرئيسيةسناك ساخن

الحلاق: لم نشهد هذه الأسعار منذ 30 عاماً والحل “بيد الله”

اللحام: ارتفاع الأسعار برمضان ظاهرة قديمة وليست جديدة

قال رئيس اتحاد غرف التجارة “أبو الهدى اللحام”، إن ارتفاع الأسعار في رمضان، ليست ظاهرة جديدة إنما قديمة، سببها ازدياد الطلب على المواد الغذائية خلال شهر الصوم، وذلك بعد أيام قليلة على تأكيد وزير الصناعة، “زياد صباغ” بأنه لن يكون هناك ارتفاع للأسعار في رمضان.

سناك سوري-متابعات

“اللحام” أضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنهم دعوا التجار للبيع بسعر التكلفة خلال رمضان، مؤكدا أن كل السلع متوفرة في الأسواق، وقال: «نحن كاتحاد لغرف التجارة سياستنا وهدفنا الأساسي تخفيض الأسعار والبيع بالسعر المناسب لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين»، (كاهل المواطنين ماعميتبع نصيحة قانون الجذب، وعميضل متشائم).

اقرأ أيضاً: وزير الصناعة: لا يمكن أن نؤكد انخفاض الأسعار لكن لن يكون هناك ارتفاع

المشكلة التي يعانيها المواطنون والصناع والتجار وقطاع الأعمال، أكبر من الجميع، وفق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “محمد الحلاق”، مضيفا أن «التضخم العالمي وارتفاع أسعار النفط عالمياً انعكس على كل شيء، وكل دول العالم أصبحت معاناتها واضحة في موضوع الغلاء، وحتى المواد الزراعية المنتجة محلياً في سوريا تأثرت بالأسعار نتيجة الصقيع الذي أصاب البلاد وقلة المحروقات وارتفاع أسعارها وكل ذلك خارج السيطرة وليس بيد أحد»، (يعني التضخم بأميركا وبالدول المتآمرة، انعكس سلباً على السوريين كمان؟).

انخفاض الأسعار لا يمكن أن يحدث إلا بالتنافسية، إلا أنها غير موجودة اليوم، وفق “الحلاق”، مضيفا أنه «بالإمكان تأمين كل المواد، لكن الأسعار غير معقولة وغير منافسة ونشهد اليوم طفرات بالأسعار ولاسيما على المواد الغذائية بسبب ارتفاع أجور النقل وقلة المحروقات عالمياً وارتفاع التصنيع والتوريد وغيرها ونحن كقطاع أعمال نفاجأ بالأسعار التي لم نشهدها خلال أكثر من 30 عاماً في قطاع التجارة ونحن نتفهم أنه يكون هناك ارتفاع سنوياً على سلعة من السلع من 3 إلى 5 بالمئة وليس 30 إلى 40 بالمئة والمشكلة هنا ليست مرتبطة بسوريا أو بالتاجر السوري.. والحل بيد اللـه للخروج من الأزمة الروسية الأوكرانية»، (الأمل بالله).

اقرأ أيضاً: اعتراف جديد من نوعه.. الأسعار بسوريا أعلى بـ40% من معظم الدول العربية

زر الذهاب إلى الأعلى