الرئيسيةيوميات مواطن

الخيار بـ3000 ليرة عند الفلاح و10 آلاف لدى التاجر

حتى صحن الفتوش صار صعب.. لكن الخيار بـ10 آلاف؟

مع وصول سعر الكيلوغرام الواحد من الخيار إلى 10 آلاف ليرة سورية في اللاذقية وغالبية المحافظات الأخرى. يبدو أنه حتى صحن “الفتوش” سيغيب عن موائد الإفطار على أمل ألا يمتد الوضع لما بعد رمضان الجاري.

سناك سوري-دمشق

المفاجأة لا تكمن بالسعر الكارثي والذي يعادل قرابة 10 بالمئة من راتب موظف حكومي سوري. إنما تكمن في سعر مبيعه من قبل الفلاح الذي يزرعه ويبذل جهداً ومالاً لإنتاجه، حيث لا يبيعه الفلاح بأكثر من 3000 ليرة للكيلو الواحد، كما قال مزارعو الخيار في مدينة بانياس لـ”سناك سوري”.

فكيف يصل سعر كيلو الخيار للمستهلك بـ10 آلاف ليرة، بينما لا يبيعه الفلاح سوى بـ3000 ليرة، ما يعني أن التاجر أو الوسيط يربح أكثر من ضعفي الفلاح بكثير.

وهنا يبرز دور السورية للتجارة، التي من المفترض بها أن تلعب دور الوسيط فتشتري الخيار من الفلاحين وتبيعه بسعر مناسب للمستهلكين. وربما تكون أجور النقل سبباً في ارتفاع السعر لكن ليس من المعقول أن تتسبب بارتفاع سعره لأكثر من ضعفين خصوصاً أن المسافة بين اللاذقية وبانياس ليست بالكبيرة جداً. ولا تتجاوز الـ70 إلى 80 كم.

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد الغرف الزراعية: أزمة البصل لن تتكرر ولا خوف من أزمة ثوم

 

زر الذهاب إلى الأعلى