الحكومة تعايد المواطنين بمعارض… والمواطنين بروحوا يتفرجوا ويرجعوا
التجارة الداخلية تقيم معارض متخصصة خلال العيد ياترى المواطن قادر يشتري شي، واللا هي للفرجة فقط
سناك سوري – دمشق
تتجول “أم محمد” في أقسام المعرض المتخصص الذي أقامته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تستعرض المنتجات تتلمسها تتفحص الأسعار تستخدم نظارتها مرات ومرات للتأكد منها، لكنها تضطر لوضع النظارة في حقيبتها والخروج مسرعة حتى لا ينتبه القائمون على الصالة للحرج الذي وضعت نفسها فيه.
“أم محمد” مواطنة سورية لم تتمكن الحكومة من إيجاد وسيلة لإعطائها منحة ولو كانت بسيطة على قد الراتب الذي مازال بعيداً (لسا 10 أيام ليجي) في وقت تحتاج فيه كل أسرة سورية خاصة من ذوي الدخل المهدود لمبلغ يسد جزءاً من حاجاتها خلال فترة العيد ومع موسم المونة السورية والمدارس التي أصبحت على الأبواب.
الحكومة الحنونة وقررت أن تتدعم المواطنين المغلوب على أمرهم بمعارض قالت إنها متخصصة وتضم تشكيلة واسعة من المنتجات والسلع والحلويات والقرطاسية بأسعار تشجيعية منافسة للأسواق المحلية، “يمكن الكحل أحسن من العمى على رأي الحكومة يعني عالأقل بيجي المواطن بيتفرج وبيرفه عن حالو وبيتحسر كمان”.موقع سناك سوري.
الوزارة نشرت على موقعها على فيسبوك أخبار افتتاح الوزير شخصياً للكثير من المعارض المتخصصة في مختلف المحافظات منها “دمشق” و”طرطوس” و “اللاذقية” بمناسبة الأعياد وقدوم موسم المدارس لكنها لم تحدد إذا كانت ضمن القدرة الشرائية للمواطن الذي قد لايتواجد في جيبه هذه الأيام ثمن ربطة خبز فمابالك بمنتجات المعارض التخصصية.
وفيما تنشغل الحكومة ووزارائها بافتتاح معارض الوزارة ينشغل المواطنون بالبحث عن طرق تمكنهم من تأمين مصروفهم ضمن العيد والتحضير لشراء مستلزمات المدارس وحاجاتهم اليومية، خاصة أن رئيس الحكومة سبق أن طمأنهم بإمكانية النوم وعدم القلق بشأن زيادة الرواتب أو أي منحة قريبة.
اقرأ أيضاً: “خميس” يبشركم لازيادة قريبة ولامنحة
