أخر الأخبارحرية التعتيرحكي شارع

“الأردن”: السوريون من يقف وراء الأزمة التي تجتاح البلاد

الأردن يعلق على السوريين شماعة أزمته الداخلية

سناك سوري – متابعات

لم يجد وزير الإعلام الأردني “محمد المومني” حلاً لكل أزمات بلاده الاقتصادية المتعاقبة سوى رميها على السوريين، متهماً إياهم بتقويض الاقتصاد المتهالك والتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة،  وكأن السوريين وليس حكومته هم المسؤولون عن الاحتجاجات اليومية التي طالبت مراراً بإسقاط الحكومة المتخبطة والغارقة في الديون والفساد.

وقال “مومني”: «إن 49 % من التعليقات التي تؤجج الوضع الداخلي في “الأردن” ضد قانون الضريبة تخرج من “سوريا” حسب الجهات الرقابية للتواصل الاجتماعي الأردني». وهو سبب كافي برأي الوزير لتأجيج الاحتجاجات ضد حكومته.

وتعاني الأردن كالعادة من اقتصاد متدهور يستند إلى السياحة، والمساعدات الخارجية، وهو ما يؤثر على الحياة العامة للمواطنين الذين علموا بنيّة الحكومة الدفع بضريبة جديدة سميت “قانون ضريبة الدخل”، حيث تشهد المملكة دعوات عارمة للخروج بمظاهرات منددة لهذا القانون الذي يثقل كاهلهم، ودعت الحكومة إلى سحبه لأنه يمس بالشعب وقوته ومعيشته.

الوزير الذي تحدث خلال سحور رمضاني في منزل السفير السعودي مساء الثلاثاء بحضور سفراء “الإمارات”، و”اليمن”، و”مصر”، لم يوضح كيف يمكن للسوريين أن يؤثروا بذلك، ولا أوضح عن النسبة الباقية التي تمثل الأكثرية المعترضة على هذا القانون.  

وتبدأ الإضرابات المناهضة للقانون الجديد اليوم الأربعاء مع دعوة “الحكومة الأردنية” الجميع إلى تغليب لغة الحوار، في حين قال الناشط الفيسبوكي الكبير “أبو ضحكة جنان” لـ سناك سوري: «منفهم من كلام الوزير الأردني إنو الشعب مابصير يحتج وانو أي احتجاج أكيد في وراه مؤامرة، وأسهل حدا ممكن نعلق عليه هالمؤامرة هنن “السوريين” يلي مالهم حدا هالأيام، طيب ليش مابكون يلي فرض الضريبة هو يلي واقف ورا هي المؤامرة، وأصلاً ليش ليكون في مؤامرة!!».

اقرأ أيضاً وزير الإعلام الأردني يغازل الحكومة السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى