أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

اشتباكات بين حلفاء أميركا في دير الزور

المبعوث الأميركي فشل في منع المواجهة

سناك سوري – متابعات

في تطور خطير ومتسارع، من شأنه أن ينذر بحرب جديدة، تقوض خطط “الولايات المتحدة” وتجعلها تعيد حساباتها في ريف “دير الزور”، و”الرقة” اشتبكت قوة مسلحة تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، مع “قوات النخبة العربية” التابعة لـ”تيار الغد السوري” الذي يرأسه رئيس الائتلاف المعارض السابق “أحمد الجربا” في بلدة “أبو حمام”، شرق “دير الزور”، على خلفية الطلب من قيادي في “النخبة” تسليم سلاحه لاتهامه بالتعامل مع “داعش”.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أنه «خلال المشادة الكلامية بين المهاجمين و”أبو عماد”، القيادي في “النخبة”، تدخلت زوجة الأخير وشتمت عناصر “قسد”، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار، وإصابة عنصرين كرديين وزوجة “أبو عماد” الحامل، وتدخل أبناء العشائر العربية، لدعم “أبو عماد”».

الحادثة جرت بين حليفين كبيرين في المنطقة يحاربان تحت مظلة “الولايات المتحدة” ضد “داعش”، رغم التباين الكبير في التركيبة، حيث تتألف “النخبة” من العشائر، و”قسد” تتألف من الكرد والعرب، وسط اتهامات بتجنيد إجباري للعرب.

وتدخل “المجلس العربي للجزيرة والفرات” الذي يضم أغلب شيوخ وأبناء قبائل عرب المنطقة ووجهاء المدن والبلدات، حيث أصدر بياناً طالب فيه “قسد” بالكف عن هذه الأعمال التي «تهدد بفتنة عربية كردية، وينذر بالمزيد من إراقة الدم السوري، ويترك منطقة الجزيرة والفرات مفتوحة على جميع الاحتمالات».

اقرأ أيضاً: “قسد” مستعدون للتعاون مع قوات عربية في سوريا

وفشل تدخل “ماغورك” المبعوث الرئاسي الأميركي بين الطرفين لإخماد المواجهة، وانسحاب المهاجمين، عقب فقدان زوجة “أبو عماد” جنينها على إثر الحادثة، ما فجر الوضع من جديد وسط ترقب كبير لاندلاع المواجهة.

وأكد قيادي كردي أن «”قسد” تضم مقاتلين عرباً يشكلون نصف عددها، ولا صحة لسعيها إلى هيمنة كردية، بل هي تطرح مشروع فيدرالية الشمال، على أساس الوحدات الإدارية، وليس البعد العرقي».

وتطمح “واشنطن” للقضاء على “داعش” قبل مغادرة قواته “سوريا” كما تدعي، وهي تحاول ملء الفراغ بالدعوة لوجود قوات عربية بديلة، وهو ما يجعل “قسد” في خطر فقد النفوذ في كل من “الرقة، ودير الزور، والحسكة”.

اقرأ أيضاً: مواجهات بين “قسد” والقوات الحكومية.. ماذا يجري شرق الفرات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى