أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

مواجهات بين “قسد” والقوات الحكومية.. ماذا يجري شرق الفرات؟

هل ساعد التحالف “قسد” في المواجهات.. مراقبون يربطون بين المواجهات والعدوان على “سوريا” مساء أمس الأحد

سناك سوري-متابعات

اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية و”قسد” المدعومة أميركياً بريف “دير الزور” يوم أمس الأحد، أدت لسيطرة القوات الحكومية على قرى “الجنينة” و”الجيعة” و”شقرا” و”الحصان” شرقي نهر الفرات.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن “قسد” أرسلت تعزيزات كبيرة واستردت تلك القرى بمساعدة طيران التحالف، وهذا ما أكده ناشطون موالون للحكومة.

وقالت “قسد” في بيان لها إنها استردت القرى التي تشتهر بغناها بالنفط، ولم يذكر البيان إن كان التحالف قد شارك بالعملية إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر في “قوات سوريا الديمقراطية” تأكيده تدخل التحالف في القتال دون الخوض في التفاصيل، خصوصاً أن المنطقة تشهد تواجد عسكري أميركي كبير لكونها الأغنى بالنفط والغاز في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: “داعش” يتقدم قرب “البوكمال” واشتباكات بين القوات الحكومية و “قسد”

الجيش الأميركي علق على الخبر بإصدار بيان أكد فيه أن «التحالف استخدم قنوات منع الاشتباك القائمة لمنع تصعيد الموقف»، وأضاف: «التحالف ما زال على التزامه تجاه شركائنا بقوات سوريا الديمقراطية في الحملة التي تستهدف هزيمة (الدولة الإسلامية) في شرق سوريا».

ويرى المراقبون أن هذا الحدث مرتبط بالعدوان الذي شنّ على ريفي “حماة” و”حلب” مساء يوم أمس، خصوصاً أن أحداً لم يعلن مسؤوليته عنه، بالاحتلال الإسرائيلي رفض التعليق، و”البنتاغون” لم يسارع لنفي مسؤوليته كما جرت العادة، بينما ذكرت صحيفة “تشرين” المحلية أن صواريخ العدوان انطلقت من القواعد الأميركية والبريطانية في “الأردن”.

اقرأ أيضا : “داعش” يشن هجوماً في ديرالزور ويسيطر على عدة نقاط منها منشأة نفطية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى