أخر الأخباريوميات مواطن

اتحاد الشباب الديمقراطي السوري يتضامن مع الشباب الديمقراطي اللبناني

الاتحاد السوري: نشد على أيادييهم ونذكر بأن المعركة واحدة ضد كل أشكال الفاشية

سناك سوري-دمشق

أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي السوري، التابع للحزب الشيوعي السوري الموحد، بياناً تضامنياً مع اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، عقب تعرضه إلى هجوم خلال المظاهرة التي دعا إليها في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت العام الفائت.

وقال الاتحاد في بيانه: «على إثر تظاهرة شبابية دعا لها اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في الذكرى الأولى لجريمة تفجير مرفأ بيروت، قامت ميليشيا “القوات اللبنانية” الفاشية وبشكل مدبر بالهجوم على عدد من المشاركين في التظاهرة من الرفاق الاتحاديين. حيث اعتدت قطعان الفاشية القواتية على عدد من الرفاق اليافعين الذين لم يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم. ويذكر أنه قد تم طعن أحد هؤلاء الرفاق والاعتداء بالضرب المبرح على آخر وذلك على مرأى عيون أخيه. وقد قام مجرمو القوات بتصوير ذلك والتباهي به على شاشات شبكات التواصل الاجتماعي».

اقرأ أيضاً: شبيبة البعث تجدد قيادتها وتدعو لتطوير العلاقات الشبابية العربية

واعتبر البيان الذي نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية في فيسبوك أن «هذا العمل الإجرامي الجبان وأساليب البلطجة المتّبعة من قبل قوى التطرف الفاشية “للقوات اللبنانية” ليس بجديد على هذا التنظيم الإجرامي الذي عرف دمويته الآلاف من الأبرياء اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، ورفاقنا في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يقفون في طليعة المواجهة ضد فاشية القوات ومتزعمها مجرم الحرب الأهلية سمير جعجع وأنصاره».

اتحاد الشباب الديمقراطي السوري، ختم بيانه بالإعلان عن التضامن الكامل مع رفاقهم في الاتحاد اللبناني، وقال: «ونشد على أيادييهم ونذكر بأن المعركة واحدة ضد كل أشكال الفاشية في لبنان وسورية وفلسطين. ونتذكر أيضاً أن ميليشيا القوات اللبنانية وغيرها من قوى اليمين كانت من يزود بلطجية الإخوان المسلمين في سورية بالسلاح “الإسرائيلي” في الثمانينات.
كما نتمنى لرفاقنا الاتحاديين الذين كانوا ضحية ذلك الاعتداء الجبان الشفاء العاجل ولسائر رفاقنا في لبنان دوام السلامة والثبات على درب النضال من أجل غد أفضل لشبابنا وشعبنا يسوده السلم والعدالة الاجتماعية».

اقرأ أيضاً: استثناء السوريين من تعويضات تفجير بيروت كونهم أجانب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى