أخر الأخبار

إلقاء القبض على مزور “صغير” يستخدم الفيسبوك للنصب

“دولارات” مزورة في دمشق

سناك سوري – متابعات

تطورت أساليب النصب والاحتيال بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها كمعرض للشراء والبيع دون وسائط بين الفريقين سوى الثقة، وقوة المعلومة، وطريقة العرض، ما جعل عدداً كبيراً من الأشخاص يقعون ضحية سهلة للخداع، كان آخرهم قيام شخص بالترويج لعملات مزورة.

الحادثة التي أوردتها “وزارة الداخلية” واطلع عليها سناك سوري، جرت في “دمشق”، حيث تمكن “فرع مكافحة التزييف والتزوير”، بإدارة “الأمن الجنائي” من إلقاء القبض على “م – ا” بعد التحري وجمع المعلومات والمراقبة، واعترف بإقدامه على امتهان أعمال النصب والاحتيال على المواطنين، وترويج الدولار الأمريكي بالاشتراك مع شخص آخر، حيث يستخدم صفحة وهمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم كشف هويته الحقيقية، ويقوم بدخول الصفحات التي تعرض إعلانات لبيع أشياء مستعملة، ويتواصل مع أصحابها، ويتفق معهم على شراء ما يعرضونه، ثم يدفع الثمن بمبلغ مزيف من الدولار الأمريكي بحجة أنه يريد السفر ولا يمتلك الوقت الكافي لتصريف المبلغ، بحسب ما ذكر بيان الوزارة.

مقالات ذات صلة

كانت الحجة سهلة، وانطلت على الكثيرين، وقد اعترف بشراء جوالين من شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي بمبلغ ألف دولار مزيف. ترويج مبلغ سبعمائة دولار أمريكي بنفس الطريقة السابقة، وشراء هاتف جوال من شخص بعد إقناعه بأخذ ثمنه بالدولار الأمريكي، ثم بيعه لأحد أصحاب المحلات بمبلغ مائتي ألف ليرة سورية، واحتال على شخص منذ حوالي سنتين، وأخذ منه مبلغ أربعمائة ألف ليرة سورية مدعياً أنه يعمل بالتجارة، وسيعطيه نسبة من الأرباح، وبعد انكشاف أمره أعاد له جزء من المبلغ على عدة دفعات.

الشخص المزور وقع في قبضة العدالة، لكن بعد الحرب التي أوقعت السوريين في العجز، لجأ بعض الأشخاص العاجزين عن العمل إلى امتهان النصب والاحتيال، وخاصة على المغتربين والمرتاحين مادياً، ما جعل القصص والحكايات اليومية تنتشر دون كشف الأسماء، فاحذروا النصابين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً الكشف عن عصابة تمتهن تزوير بطاقات رواتب الموظفين .. طار كنز المسحوقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى