التعاون بين اسرائيل والدول العربية للإطاحة بإيران
أعلن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي ”غادي ايزنكوت“ اليوم الخميس استعداد اسرائيل «لتبادل الخبرات مع الدول العربية المعتدلة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون لمواجهة إيران».
سناك سوري – شاهر جوهر
وأضاف في المقابلة التي أجراها موقع ”إيلاف“ الإخباري والذي يتخذ من لندن مقراً له حول إن كان هناك مشاركة للمعلومات قد تمت مع السعودية في الفترة الأخيرة بهذا الشأن أم لا «نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات إذا اقتضى الأمر. فهناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا».
وتعتبر هذه المقابلة الأولى من نوعها لصحيفة عربية مع رئيس أركان على رأس عمله في إسرائيل. كما يعتبر مراقبون أن تلك التصريحات من حيث المكان والتوقيت تعد تطوراً ملفتاً فيما يتعلق بحالة الصراع التي يشهدها الشرق الأوسط منذ سنوات .
اقرأ أيضاً: السعودية تتراجع عن تسليم “ممول جبهة النصرة” إلى سوريا؟
فاستقالة رئيس الوزراء اللبناني ”سعد الحريري“ من السعودية. وما تلاها من موجة إعلامية تحلل تداعيات الاستقالة سلباً على لبنان ومسار الحل السياسي في سوريا. وكذلك تصريحات الأمين العام لحزب الله ”حسن نصر الله“ في العاشر من تشرين الثاني الجاري حول امتلاك الحزب لمعلومات مؤكدة بأن السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان وحاضرة أن تقدم ملايين الدولارات لذلك.
كل ذلك أثار قلق المراقبين من حرب محتملة تلوح في الافق. رغم تطمينات رئيس الاركان الاسرائيلي بنفيه نية إسرائيل القيام بهجوم على حزب الله في لبنان. بقوله ”لا توجد لدينا اي نية للمبادرة بهجوم على حزب الله في لبنان والوصول الى حرب“.
اقرأ أيضاً:144 ممثلاً عن المعارضة في مؤتمر الرياض.. هل ينجحون في مسعاهم؟
ويرى بعض المراقبين بعد تصريحات “غادي إيزنكوت” أن المواجهة العسكرية الاسرائيلية المباشرة مع إيران على أراضيها ليست واردة على الاطلاق. وبالتالي فإن السوريين يخشون من أي توتر إقليمي قد يؤثر على مسار الحل السياسي وقد يساهم بإعادة المفاوضات السورية الى المربع الأول. حيث يرون أن تصعيد التوتر بين ايران والسعودية ستكون ساحته سوريا ولبنان. وأن التعاون بين اسرائيل والدول العربية لن يكون في صالح أي من الأطراف
