أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

أهالي “جورين” عاتبون على مسؤوليها.. لا اهتمام ولاسؤال!

أهالي “جورين” لا يرتاحون من القذائف أبداً ولا أحد يلتفت إلى مشاكلهم!

سناك سوري – متابعات

لا يجد أهالي قرية “جورين” بريف “حماة” أي لحظة راحة، في ظل كل ما يعيشونه من ظروف الحرب، فالقذائف التي تتساقط عليهم لا تتركهم، مسببة لهم ضحايا وأضرار مادية كبيرة تسببت بانخفاض مستوى الخدمات يقابلها مشاكل حكومية بدفع التعويضات للمتضريين نتيجة وجود أملاكهم بدون “طابو أخضر” فهي ماتزال على الشيوع.

الأهالي ذكروا أنهم عاتبون بشدة على بعض المسؤولين الذين يهمشونهم ولا يلتفتون لطلباتهم فهناك ما يزيد عن الـ11 ألف نسمة يعانون من أوضاع مزرية في القرية، حيث تضررت منازلهم ومرافقهم العامة كالمدارس وغيرها بأكثر من 50%، حتى أن هناك 4 منازل دمرت بالكامل، في حين تقدر الأضرار بأكثر من 100 مليون ليرة بحسب ما نقل مراسل صحيفة “الفداء” “أحمد نعوف”.

اقرأ أيضاً: الحرب وتأخر الإطفاء يحرقان محصول القمح في “الغاب”

رئيس مجلس البلدة “غسان حمود” قال إن البلدة تعد خط المواجهة الأول في ريف المحافظة مضيفاً أنها تعرضت لأكثر من 3 آلاف قذيفة مصدرها فصائل متشدة تسيطر على إدلب، وهو ما أدى إلى «تدمير عشرات المنازل وتصدع القسم الكبير منها واندلاع حرائق متكررة التهمت أكثر من 25 ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون إضافة إلى 1500 دونم مزروعة بالحبوب كالقمح والشعير كما أن كثيراً من الأراضي الزراعية متاخمة للأراضي التي يتواجد فيها المسلحون وتبلغ نحو 2000 دونم لم يتمكن الفلاحون من زراعتها منذ 7 سنوات وكذلك سوء الأحوال الجوية والهطولات المطرية التي أغرقت العديد من الأراضي الزراعية وخربت المزروعات ونفوق عدد كبير من الثروة الحيوانية وبيع القسم الآخر منها بأسعار زهيدة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية».

رئيس لجنة الأضرار في مجلس البلدة “علي أسعد بردان” دعا إلى ضرورة الإسراع في صرف تعويضات الأضرار للمواطنين الذين يعانون ظروفاً معيشية متردية و”فقر مدقع” بحسب وصفه، «نتيجة توقف الأعمال الزراعية كون معظم الأهالي مزارعين».

“بردان” تحدث عن المشكلة التي تواجه الأهالي في قبض التعويضات قائلاً إن «العقبة الأساسية التي تعترض الأهالي هي صعوبة الحصول على بيان عقاري كون الأراضي في البلدة مازالت على الشيوع».

اقرأ أيضاً:  “حماة” تأخر تنفيذ المشاريع يحرم الفلاحين من استثمار أراضيهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى