أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أنباء عن البدء بِحلّ كافة القوات الرديفة في “سوريا”!

هل هي الخطوة الأولى للحد من النفوذ الإيراني في “سوريا”؟

سناك سوري-رصد

تجتاح الشارع السوري أخبار وشائعات عن صدور قرارٍ بحل كافة تشكيلات القوات الرديفة للقوات الحكومية، وذهت بعض المصادر الإعلامية للقول إن القرار بُدء العمل به بالفعل منذ يوم الخميس الفائت، حيث سيعود العسكريون إلى قطعهم العسكرية، بينما سيتم تسريح المدنيين، ومن شاء منهم التطوع في الجيش السوري فسيقبل طلبه.

مصدر في الإعلام الحربي رفض خلال حديثه مع سناك سوري تأكيد الخبر لكنه أيضاً رفض “نفيه” وقال في الأيام القادمة ستصبح الأمور واضحة لدى الجميع.

المستجدات التي شهدتها الأزمة السورية مؤخراً تجعل من هذا القرار شبه حتمي، مع إعلان قبول اللجنة الدستورية، والتقدم على الأرض الذي حققته القوات الحكومية مؤخراً وتراجع مساحات جغرافية الصراع، إضافة لما يتم تداوله عن خروج القوات الإيرانية من سوريا.

وسبق أن قال اللواء “محمد علي جعفري” قائد الحرس الثوري الإيراني إن على الحكومة السورية والبرلمان أن يصوتوا على قانون يعترف بشرعية قوات الدفاع الوطني في البلاد، وأضاف في تصريح نقله تلفزيون “روسيا اليوم” أواخر العام الفائت إن الرئيس السوري يدرك أهمية قوات الدفاع الوطني وهو بالتأكيد سيجعلها شرعية لمواجهة التهديدات المستقبلية.

وهناك العديد من التشكيلات الرديفة للقوات الحكومية السورية، منها ماهو مجموعات سورية ومنها ماهو مختلط بين سوري ومقاتلين إيرانيين وعراقيين وغيرهم.

ويتخوف الشارع السوري من تبعات هذا القرار، فأغلب الذين سيسرحون من القوات الرديفة سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل وعائدين من الحروب، ما قد يؤدي لارتفاع منسوب الجريمة في البلاد، مالم يتم التعاطي مع الملف بطريقة جيدة وخلق فرص عمل لهؤلاء المسرحين.

اقرأ أيضاً: قائد الحرس الثوري يطالب سوريا ببقاء الدفاع الوطني بعد الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى