ميريام عطا الله: باب الحارة مثل قصة ليلى والذئب

أيدت الفنانة “ميريام عطا الله” رأي “ياسر العظمة” حول أعمال البيئة الشامية، وشبهت حالتها عندما تحضر “باب الحارة”. من بعد الجزء الثالث، كامرأة تبلغ السبعين عاماً وأحدهم يروي لها قصة “ليلى والذئب” كنوع من المسايرة لها.

سناك سوري _ متابعات

وتابعت “ميريام” خلال لقائها مع “كرم حلوم” أن “العظمة” أصاب في نقده لهذه الأعمال. ولكن بذات الوقت لا يمكن نكران أن لها جمهور بالعالم العربي، وهذا ما يدفع المنتجين للمحافظة عليها والاستمرار بإنتاج أجزاء منها.

وفيما يخص “الهيبة” الذي شاركت به سابقاً، اعتبرت “ميريام” أنه لا يشبه “باب الحارة”، وقالت إن نصه ممتع رغم أنه ضم بعض المبالغة أحياناً.

وكانت قد أدت دور طليقة “جبل” خلال الجزء الأول من العمل الذي أخرجه “سامر البرقاوي”. لتؤكد خلال ظهور إعلامي لها مع “شو القصة” أن الشركة اعتذرت منها عن استمرار دورها بسبب غياب شخصياته الأساسية ما أدى لاستبعادها وتعويضها في عمل آخر وهو “طريق”.

وخلال الموسم الرمضاني الفائت قدم المخرج “تامر اسحاق” والكاتب “خلدون قتلان” مسلسل “جوقة عزيزة“. الذي تعرض لسيل من الانتقادات لأسباب عدة منها عدم القدرة على إيصال حقيقة الحقبة الزمنية التي تناولها العمل. والاعتماد للاستعراض بأداء المشاركين فيه.

وحول ذلك العمل تستضيع “ميريام” الوقت الذي تم صرفه عليه، ورغم قوة أسماء الممثلين فيه. إلا أنه وحسب وجهة نظرها لم يتم ربط التفاصيل فيه سواء النص، الأداء والحوار وغيرها. وتسخيرها لخدمته بالطريقة اللائقة.

 ميريام عطالله بين التمثيل والغناء

لمع اسم “ميريام” خلال عام 2003 عند مشاركتها في برنامج الهواة اللبناني “ستار أكاديمي”. وقدمت بعده عدة أغاني خاصة بها منها “شب شببكلي، أمان، كتر الجرح”.

وبعد دخولها الفن لم تحصر “ميريام” نفسها في عالم الغناء. لتوافق على التمثيل خلال مسلسل “المارقون” عام 2005 لـ”نجدة أنزور”، وتوالت بعده مشاركاتها الدرامية في “صبايا، قناديل العشاق، اسأل روحك، يوميات مدير عام2” وغيرها.