إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

بالصور: تعليقات سوريين على اعتقال الشرطة الروسية العسكرية للمُعفشين: “الحق عالحكومة”!

الشرطة الروسية العسكرية تزيد الشارع السوري انقساماً فوق انقسام!

سناك سوري-رصد

انقسم الشارع السوري مجدداً في المواقف تجاه صور متداولة تظهر قيام الشرطة العسكرية الروسية بإلقاء القبض على عدد من عناصر القوات الحكومية بتهمة التعفيش جنوب “دمشق”، حيث رأى البعض أن الأمر مُهين وغير مقبول.

بينما اعتبر البعض الآخر أن الأمر حق شرعي لكل من سُرقت منازلهم، إلا أنهم ألقوا اللوم على الحكومة والجهات الأمنية لكونها لم تتدخل وتعاقب المُعفشين عوضاً عن الشرطة العسكرية الروسية، آخرون قالوا إن ما فعلته الشرطة الروسية في صلب عملها، بالاستناد إلى اتفاقيات التسوية بين الحكومة والمعارضة، والتي تقضي بدخول الشرطة العسكرية الروسية لحماية تلك المناطق من أي خطر وتثبيت الأمن فيها، مطالبين زملائهم الناشطين بالانتباه جيداً لهذه النقطة، باعتبارها “مربط الخيل” بحسب توصيفهم.

“صار اسمو احتلال” هو الهاشتاغ الذي أطلقه عدد من النشطاء السوريين احتجاجاً على تصرف الشرطة العسكرية، في حين ربط آخرون بين ما حدث وبين مقال سابق نشرته وسائل إعلام روسية تحدثوا فيه عن كون الشرطة العسكرية الروسية تحمي أهالي المناطق العائدة لسيطرة الحكومة من ما أسمتهم بـ”الشبيحة”، واعتبروا أن “روسيا” بهذه التصرفات تريد استمالة الشارع السوري المعارض، بعدما نجحت باستمالة الشارع الموالي.

اقرأ أيضاً: صحيفة روسية: جنودنا “الطيبون” منعوا “الشبيحة” من القسوة في “حلب” الشرقية!

وتنوعت الآراء وتشعبت حيال الموضوع، حيث قال البعض من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الأمر لا يحتاج إلى كل تلك التشعبات، فالموضوع باختصار أن اللصوص يستحقون العقاب، إنما الأمر لا يتم بهذه الطريقة فالحكومة كانت المعنية بالعقاب، وحملوها المسؤولية كاملة عن كل إهانة وقعت بنفس من شعر بها أثناء مشاهدة الفيديو والصور.

وكان أبرز التعليقات، ما نشره الإعلامي في قناة الميادين “رضا الباشا”، والذي كان من أوائل الذين نددوا وجاهروا بمواقفهم تجاه عمليات التعفيش، حيث قال: «انتشرت صور من ببيلا ويلدا تظهر الشرطة العسكرية الروسية تهين مجموعة تعفيش وسرقة يرتدون اللباس العسكري، الجهة المسؤولة عن هؤولاء اللصوص يجب أن تحاكم عسكريا لأنها أعطت الضوء الأخضر للصوص مما تسبب بإهانة لكل سوري».

الصورة التي انتشرت تحمل دلالات على حجم الدور الروسي على الأرض والنفوذ الذي تتمتع به الشرطة العسركية الروسية، والذي شبهه البعض بذلك الذي تمتلكه تركيا في الشمال السوري.

يذكر أن وزارة الداخلية تدخلت عقب انتشار فيديو إلقاء الشرطة الروسية العسكرية القبض على بعض المُعفشين، وأزالت سوق التعفيش في حي ضاحية الأسد بريف دمشق.

اقرأ أيضاً: الداخلية آخر من “يريد” أن يعلم.. قوى الأمن تزيل سوق التعفيش من “الضاحية”

ونشرت صفحة قاعدة “حميميم” الروسية شبه الرسمية منشوراً حول الموضوع قالت فيه: «لقد تمكنت الشرطة الروسية في جنوب العاصمة دمشق من إلقاء القبض على عدد من عناصر القوات الحكومية السورية بعد محاولتهم نهب وسرقة ممتلكات المدنيين»، وأضافت: «بكل تأكيد القوات الروسية لا تسمح بحدوث انتهاكات في المناطق التي تم تحريرها كما تلتزم الشرطة الروسية في إعادة الأمن والأمان لمناطق جنوب دمشق».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى