
قال مدير دوائر الخدمات في محافظة “دمشق”، “بشار عبيدة”، إنهم “حازمون وجادون” في الحد من أي مخالفة أو إشغال أو تعدٍّ على الأملاك العامة. (البسطات يعني)، لافتاً أن المحافظة تبدأ اليوم الثلاثاء حملة لإزالة تلك البسطات من كل مدينة “دمشق”. (يا ترى رح تشمل المطاعم يلي حاطة كراسي عالرصيف؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “عبيدة”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنهم اتخذوا القرار لإعادة الألق للعاصمة. (يعني ممكن كمان يساعدوا المشردين بالشارع يلاقوا بيوت أو مأوى كرمال ألق العاصمة وسمعتها؟). وقال إن الحملة لن تتوقف حتى تنتهي المخالفات.
وبحسب “عبيدة”، فإن الحملة “الشعواء” ستتم بمؤازرة من الصيانة والنظافة والأملاك إضافة لقسم شرطة المحافظة. (شكلن خطيرين أصحاب التعديات أو أصحاب البسطات).
وأضاف أن “الأرصفة من حق المواطنين”، حيث تم تجهيزها والصرف عليها مبالغ للمشاة وليس للإشغالات. (الحقوق عم تضحك بالزاوية فرحاً يعني). لافتاً أن المواطنين يطالبون بشكل دائم بالحد منها خصوصاً في البرامكة وشارع الثورة.
وبالتزامن مع الحملة، قال “عبيدة”، إنهم يجهزون عدة ساحات لوضع البسطات فيها ضمن طلبات يمكن تقديمها. لافتاً أن تلك الساحات ستخصص بشكل قانوني للبسطات.
وكان من المفترض بمحافظة دمشق أن تجهز الساحات أولاً، ثم تقوم بحملتها لنقل البسطات إليها، لا العكس كما فعلت. فأصحاب البسطات بالنهاية أصحاب عوائل يعتاشون من عملهم عليها، وتوقفها لفترة غير محددة من الزمن تعني إيقاف لقمة عيشهم. فعن أيّ ألق تتحدث محافظة دمشق دون أن تأخذ بحسبانها جوع الفقراء وآلامهم؟.
وتعتبر البسطات إضافة لكونها مصدر دخل لأصحابها، أماكن تسوق رخيصة الثمن نسبياً لغالبية المواطنين، وبالتالي فإن إزالتها ورغم أنه شيء منطقي بالأحوال العادية. سيحرم شريحتين واسعتين من السوريين من مزايا كانوا يحصلون عليها.