أخر الأخبارشباب ومجتمععلمهم بمحبة

وزير التربية: دراسة لتعديل طبيعة عمل المدرسين وتثبيت الوكلاء القدامى… عقبال كل الخريجين

ترميم المدارس من أولويات العمل لتحسين العملية التربوية… هل تسمح الظروف بذلك؟

سناك سوري – متابعات

قال وزير التربية “عماد العزب” أنه سيتم هذا العام تغيير أكثر من 70 بالمئة من مناهج طلاب “الصف التاسع والثالث الثانوي” على أن تطبق في العام القادم بحيث تكون المناهج مراعية للوضع العام التعليمي ومواكبة للمناهج المطورة في الصفوف السابقة، لكنه لم يذكر أي تغيير في المناهج الجديدة التي يعاني منها الطلبة والمدرسون معاً.

كلام الوزير جاء خلال رده على مداخلات واستفسارات أعضاء مجلس الشعب في جلسته المخصصة لمناقشة مهام وأداء وآلية عمل وزارة التربية والذي نشر على صفحة مجلس الشعب السوري الرسمية مؤكداً أن ترميم المدارس يعد من أولويات العمل لتحسين وتطوير العملية التربوية.

قطاع التعليم في “سوريا” شهد خلال الحرب أضراراً كبيرة أدت للعودة بمعظم المدارس إلى الدوام النصفي بعد أن كان الكثير منها قد تخلص من هذه الظاهرة حيث كانت تمتلك “سوريا” قبل الحرب  24250 مدرسة حسب  الوزير “العزب”، مشيراً إلى أن أعداد الطلاب ازدادت بعد عودة العديد من المناطق تحت سيطرة الحكومة السورية وعودتهم لمدارسهم لذا تم تعديل الخطة الاستيعابية لهذا العام لاستيعاب أكثر من 500 ألف طالب بعد أن كان من المقرر أن تستوعب 150 ألف طالب.

اقرأ ايضاً: مدارس “صوران” مشان الله ارحمونا

إجراءات خاصة بالمناطق النائية تحدث عنها الوزير ومنها مناطق شرقي “حلب” حيث تم صرف تعويض لمدرسيها لتحسين الواقع المعيشي لهم والتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتأمين وسائل نقل مجانية لهم ويتم العمل لتطبيق الأمر على مناطق “دير الزور”  و”الرقة”، موضحاً فيما يتعلق بتطوير التعليم المهني والتقني أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وخاصة في “دمشق” و “حماة” لتوقيع اتفاقيات لربط العملية التعليمية بسوق العمل بالإضافة إلى أنه تم رفع المنحة الخاصة بطلاب التعليم المهني من 250 ليرة إلى ألف ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: بالصور :مدرسة في “حلب” تستقبل طلابها وهي آيلة للسقوط

الوزير تحدث عن دراسة خاصة لرفع تعويض طبيعة العمل للمدرسين، وهو مطلب طالما انتظره المدرسون إضافة لدراسة أخرى لتثبيت الوكلاء القدماء،  لكن بيان المجلس لم ينقل عنه أي حديث حول فرض عقوبة الغرامة المالية للمدرسين الذين يعطون الدروس الخصوصية في منازلهم.

وزارة التربية ألغت كافة المراكز الامتحانية للطلاب الأحرار في الأرياف ونقلتها لمراكز المدن وقررت البدء بتخصيص مندوبين للإشراف على العملية التعليمية كما تدرس حالياً مدى إمكانية أتمتة العملية الامتحانية، والسؤال هل ستساهم كل هذه الإجراءات في ضبط العملية الامتحانية إذا لم تتمكن الوزارة من ضبط الطلاب والمراقبين وحتى المندوبين وتمنع حالات الغش سواء في الريف أو في المدينة؟

إلزام المدارس الخاصة بالإعلان عن أقساطها خبر زفّه الوزير للأعضاء لكنه قرار متجدد لم يسبق أن التزمت به هذه المدارس وماتزال تخالف قوانين الوزارة وتفرض أقساطها التي أرهقت المواطن وأثقلت كاهله.

أولوية عمل الوزارة تتمثل حسب الوزير في إعادة ترميم المدارس التي تضررت خلال الحرب لتحسين وتطوير العملية التربوية والتي تكلف مبالغ كبيرة قد لاتتوفر لدى الحكومة السورية إمكانيات إنجازها في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وخاصة بعد فرض العقوبات  التي ستحد بكل تأكيد من البدء بعملية إعادة الإعمار في “سوريا” في كل النواحي فهل يمكن أن تستثني العقوبات قطاع التعليم ليتمكن أطفال “سوريا” من العودة لمدارسهم ومقاعدهم التي حرمتهم منها الحرب؟

اقرأ أيضاً: وزارة التربية توقع مذكرة تفاهم مع غرف التجارة ماذا عن وزارة التعليم العالي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى