سناك ساخر

غرفة تجارة “دمشق” تنمي الروح الوطنية للتجار (ولالي لالي بالعالي)

حماية المستهلك: الأسعار لن تنخفض قبل أن يطمئن التاجر (أنا سوري آه يا نيالي)

سناك سوري-متابعات

تحاول غرفة تجارة “دمشق” تنمية “الروح الوطنية” لدى التجار المنتسبين لديها، وذلك ليساهموا بالوقوف مع المواطن في ظل هذه الأزمة، وفق ما قاله عضو مجلس إدارتها “محمد الحلاق”، (هي التنمية غير التنمية البشرية عفكرة).

حديث “الحلاق” السابق جاء ليبين دور الغرفة في الوقت الراهن الذي شهدت فيه أسواق “دمشق” قلة في عرض بعض المواد الأساسية مثل السكر، حيث ووفق ما ذكرت صحيفة الوطن أن تجار المفرق حملوا المسؤولية على الموزعين، في حين قال تجار الجملة إنهم خائفون من عدم استقرار الصرف والخسارة في حال البيع، (يعني احتكار عينك كنت عينك، والحل هو تنمية الروح الوطنية لأنو الضبوط التموينية ما عمتأثر يبدو).

“الحلاق” قال إن استمرار ارتفاع الأسعار رغم تحسن الليرة بأكثر من 25%، عائد إلى ضيق دائرة المنافسة، وصعوبة عملية الاستيراد لأسباب عدة منها الحرب والحصار كأسباب خارجية، وهناك أسباب داخلية متمثلة في بعض التشريعات والقوانين الحكومية مثل «القرار الأخير الصادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الذي يلزم التاجر بوضع مؤونة 40% من قيمة البضاعة المستوردة لدى المصارف الحكومية»، (عمتعطي عالحكومة؟).

وأضاف أنهم طالبوا الحكومة عدة مرات زيادة عدد العاملين في القطاع التجاري والسماح لهم بالاستيراد، فكلما زاد عددهم ازداد عدد المعروض وبالتالي تحدث المنافسة وتنخفض الأسعار، وهو الحل الأمثل للمشكلة وفق رأيه، (ليكها السورية للتجارة عمتنافس وماعميطلع معها شي معقول التجار أشطر يعني؟).

أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبد الرحمن حبزة” (جابها من الآخر) وقال إن عدم انخفاض الأسعار رغم انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة هو ما أحدث الخلل في السوق (وينيه الرقابة)، مضيفاً أن الأسعار لن تنخفض أو تستقر إلا في حال استقرار سعر الصرف الأمر الذي سيخلق حالة من الطمأنينة لدى التجار، (أيوا أيوا يعني الحل عند التجار بالطمأنينة مش بالضبوط ولا بالمخالفات ولا العقوبات الرادعة، بتسلم عليكم رادعة).

يقول المواطن السوري “مرتدع بالفطرة” لـ”سناك سوري”: «إذا كنتوا ناطرين تنموا الروح الوطنية عند التاجر، وناطرين يطمئن التاجر، أنا مين بينميلي روحي الوطنية وبيشعرني بالطمأنينة؟، مو خايفين افقد روحي الوطنية بهالزحمة؟!».

اقرأ أيضاً: مسؤول تمويني: ما منحب التجار (الإنكار من درجات الحب).. جامعيون عمال نظافة.. عناوين الصباح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى