نائب : السلطات حجبت خدمات “الواتس”، وآخر يدعو لإنشاء هيئة مستقلة للتحقيق

الصباغ دعا إلى النقد الذاتي، واستغلال عطلة المجلس الصيفية في التواصل مع الناخبين، وتحسن ملحوظ في أداء المكتب الإعلامي للمجلس …

سناك سوري – دمشق

انتقد النائب “عارف الطويل” ما سماه سلوكاً عدوانياً تمارسه الحكومة السورية بحق الشعب من خلال قيامها بحجب خدمات برنامج “الواتس” المجانية، لصالح شركات الخليوي الخاصة، في سلوك تتفرد فيه عن باقي الحكومات التي يتمتع مواطنوها بهذه الخدمات في جميع أنحاء العالم، بحسب ما نشره النائب “نبيل صالح” على صفحته الشخصية على الفيسبوك مبدياً إعجابه بـشجاعة “الطويل” في طرحه هذا.

بدوره دعا “صالح” إلى تشكيل هيئة مستقلة، مهمتها التحقق من نظافة الأموال الخاصة بطبقة الأثرياء الجدد، وسؤالهم “من أين لكم هذا” قبل أن يستفحل فسادهم، وتزداد قوتهم على حساب قوة مؤسسات الدولة، كما قال، مشيراً إلى الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها المجلس لجهة عدم اقتراحه لأي مشروع قانون في السنوات الماضية، والاكتفاء بما يأتيه من مشاريع الحكومة للمصادقة عليها وتأمينها، لافتاً لتأمين وزير العدل “هشام الشعار” على الاقتراح، والذي أكد أن تفعيل وتنفيذ قرارات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش سيساهم في تقليص حجم الفساد .

اقرأ أيضاً: قريباً .. سنعرف أملاك المسؤولين قبل وصولهم إلى المناصب !

ممثل الشعب ليس لديه عطلة بالمطلق.. والصباغ يدعو للنقد الذاتي

أعلن”حمودة الصباغ” رئيس مجلس الشعب انتهاء أعمال الدورة العادية العاشرة، وبدء عطلة النواب الصيفية التي تستمر حتى منتصف أيلول المقبل، مع تأكيده أنها عطلة بالمعنى المجازي فقط، لأن «ممثل الشعب ليس لديه عطلة بالمعنى المطلق»، داعياً الأعضاء إلى استغلال المسافة الفاصلة بين دورتين، بالتواصل مع قواعدهم الانتخابية، بحيث أن «هذه القبة ستنتظركم في أيلول غير البعيد، وأنتم محملين بما يكفي من متطلبات ناخبيكم، وبما يفيض من الحماسة لمتابعة العمل المثمر في الدورة القادمة» كما جاء في منشور على الصفحة الرسمية للمجلس على “الفيسبوك”.

“الصباغ” دعا إلى ممارسة النقد الذاتي ومراجعة العمل المنجز في هذه الدورة ليس من أجل الاطلاع على جردة الحساب، بل من أجل تعزيز ثقافة “التبصر” والتعلم من “الهنّات والهفوات”، قبل أن يستدرك بالقول “إن كانت موجودة ” ( لا سمح الله يعني..)، مذكراً الأعضاء بأن الدستور أكد على أهمية السلطات التشريعية ( ضروري التذكير، لأن ما في تطبيق عأرض الواقع للصلاحيات الممنوحة) «بالاستناد إلى ثقة الشعب، التي لا تنتهي مع الانتخابات، وإنما يجب إعادة تجديدها في كل يوم من أيام عمل المجلس الكريم الذي تفخر بأننا أعضاء فيه».

اقرأ أيضاً : لا منافسين للصباغ في مجلس الشعب.. تجديد الرئاسة بالتزكية

رئيس المجلس المعاد انتخابه بالتزكية، اعتبر أن هذه الدورة قد تميزت بإجراءات بنيوية، تمثلت بانتخاب مكتب المجلس وإعادة تشكيل اللجان السبعة عشر، ( علماً أن انتخاب مكاتب المجلس يتم في كل عام، وهو إجراء تقني روتيني، يعني وين التميز ،، خاصة إنو المكتب رجع متل ما هوي)، إضافة لإقرار عدد من مشاريع القوانين، والمشاركة في فعاليات داخلية ولقاءات خارجية، فضلاً عن استقبال الوفود والضيوف ( من هالناحية أكيد العمل مهم، استقبل وودع، وألقى ورحب.. بس ما سمعنا بـ “حاسب المجلس”، طلب استجواب كذا ..).

ما لحقنا ننبسط بالتحسن.. حتى إجت العطلة ..

إضافة إلى عدم الرضا الشعبي عن أداء المجلس بشكل عام، بحسب استبيان قام به “سناك سوري” قبل مدة، فإن الانتقادات طالت وسائل الإعلام أيضاً، والتي لا تقوم بإعطاء المواطن المعلومات الكافية عما يدور في كواليس الجلسات، ولا يعرف المواطن ماذا يفعل مرشحه تحت القبة، بما فيها المكتب الإعلامي للمجلس، عبر موقعه الإلكتروني، وصفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً : سوريا: النواب النساء ضعف الحضور في الإعلام أم في المجلس؟

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فلا بد من القول أن تحسناً ملحوظاً طرأ على أداء المكتب في الأيام الأخيرة، وخاصة على الصفحة الرسمية للمجلس على “الفيسبوك” التي أصبح المواطن يطلع على مداخلات النواب بأسمائهم الصريحة، حتى تلك التي تنتقد الحكومة، أو تنتقد مشروعاً أقره المجلس، كما حصل في الجلسة الأخيرة حيث انتقد عدد من النواب قانون الأحوال الشخصية، ووردت مداخلاتهم على الصفحة، بعيداً عن السياسة السابقة بنقل ملخص عام، إضافة لسرعة نقل أخبار المجلس، ونشر الصور ومقاطع فيديو على قناة اليوتيوب الخاصة بالمجلس، والتي تم إنشاؤها منذ عام2017 ولا تحوي سوى 4 مقاطع حتى الآن، اثنان منها في الأسبوع الأخير ، لتأتي عطلة المجلس، بعد أيام قليلة على هذا التحسن، و”يا فرحة ما تمت”.

هامش: أكيد الحكومة..هلق كتير مبسوطة بعطلة المجلس يللي كان لاحقها عالدعسة، وما عم يخليها تتحرك هيك أو هيك. متل موصاير بمراقبة الامتحانات..(حطولنا خطين تحت هالهامش)

هامش تاني:قولكن وين ممكن يقضي النواب عطلة الصيف. معقول رواتبهم بتخليهم يصيفوا بالشاليهات والفنادق، ؟؟

اقرأ أيضاً: نواب يشنون هجوماً على الإعلام.. بعض البرامج مدتها ساعتين “بلا فائدة”