الرئيسية

لا منافسين للصباغ في مجلس الشعب.. تجديد الرئاسة بالتزكية

الجلسة السنوية لانتخاب المجلس انتهت بإعادة انتخاب نفس الأشخاص

سناك سوري – دمشق

أعاد  أعضاء مجلس الشعب انتخاب السيد “حمود الصباغ” رئيساً له في السنة الأخيرة المتبقية من عمره وذلك في الجلسة السنوية المخصصة لانتخاب مكتب المجلس وفقاً لأحكام المواد (15 – 16 – 17 – 18 ) من النظام الداخلي له.

الجلسة الحادية عشرة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الثاني، والتي ترأسها “نجدة أنزور” نائب رئيس المجلس، لم تختلف كثيراً عن سابقتها التي جرت في 6/6 من العام الماضي سوى بتاريخ انعقادها الموافق في 9/6 من العام الحالي.

مجلس الشعب المكون من 250 عضواً لم يتقدم لرئاسته سوى مرشح وحيد هو “الصباغ” الذي فاز بالتزكية، وهذه التزكية تعني معاني كثير فمثلاً يقول البعض متسائلين هل جميع الأعضاء راضون عن أداءه؟، أو أن جميعهم ليس لديهم أي طموح لرئاسة المجلس؟ “ماعاذ الله”… أو أنهم لايجدون في أنفسهم القدرة على منافسته؟… وغيرها من الخيارات الأخرى التي تصب جميعها في خانة “مرشح وحيد” وهو أمر تكرر في مناسبات عديدة.

ثقة أعضاء المجلس انسحبت أيضاً على كل من النائب “نجدة أنزور” الذي حافظ على موقعه كنائب لرئيس المجلس، والنائبين “رامي صالح” و”خالد العبود” اللذين أعيد انتخابهما كأميني سر، و كذلك  النائبين “عاطف الزيبق” و “سناء أبو زيد” اللذين بقيا مراقبين لمجلس الشعب،  في نسخة طبق الأصل عن المكتب الماضي، كما علم سناك سوري من مصادر خاصة داخل المجلس .

وحتى إعداد هذه المقالة كانت لا تزال نتائج جلسة المجلس غائبة عن الصفحة الرسمية الخاصة به على “الفيسبوك” بينما نشرت صفحة “الوطن أون لاين” خبر تزكية “الصباغ”، في تقصير واضح من قبل الإعلام الخاص بالمجلس بنقل حتى الأخبار التقنية المتعلقة بالجلسات الروتينية، فكيف هو الحال عند الحديث عن الجلسات العامة وغيرها، وهو الأمر الذي انتقده العديد من النواب في جلسة سابقة.

من هو حمودة الصباغ

وكان المجلس قد انتخب “حمودة الصباغ” رئيساً له في عام 2017 بعد إعفاء سلفه النائب “هدية عباس” التي كانت أول امرأة تتقلد مهام رئيس المجلس، بعد تصويت النواب على إقالتها، وهو من مواليد محافظة الحسكة 1959، دخل مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012 ،حاصل على إجازة جامعية  في الحقوق وقد شغل عدة مناصب في مسيرته الحزبية ضمن صفوف البعث.
ولعل أبرز ما يتذكره المواطنون من أقواله تلك التي وصف فيها الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي في الشتاء الماضي خلال أزمة الغاز بأنها تدار من الخارج.
اقرأ أيضاً : “الصباغ” يؤازر زميله “خميس”: الأزمات تدار من الخارج.. “من يؤازر الشعب”؟!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى