أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

نمير الأسد محكوم إعدام وأمضى 20 عاماً بالسجن… تعرفوا عليه

خرج بعد التحرير.. والسلطات تعيده للسجن خلال 10 أشهر

ألقت السلطات السورية أمس القبض على “نمير بديع الأسد” وهو مجرم خرج من سجن صيدنايا بعد أن فتح يوم التحرير 8 كانون الأول 2025، وكان قد أمضى به قرابة 20 عاماً.

سناك سوري – دمشق

في عام 2005 شهدت سوريا هجوماً مسلحاً على شركة الهرم للحوالات في دمشق سرق على إثرها حوالي 43 مليون ليرة سورية.

كان زعيم العصابة التي شنت العملية هو “نمير بديع الأسد” يرافقه “محمد حسان الآغا” من ريف دمشق و”ثائر سليمان” من القرداحة.

بعد الجريمة لاحقت السلطات السورية العصابة وألقت القبض عليهم في بلودان بريف دمشق، وأودعوا بالسجن وتم عرضهم في برنامج الشرطة في خدمة الشعب ونشرت عنهم الصحف السورية آنذاك وعرضت صورهم وأسماؤهم بينما عادة كانت تذكر فقط الأحرف الأولى من أسماء المجرمين.

حكم “نمير الأسد” حينها بالإعدام (مع وقف التنفيذ) على إثر جريمة سرقة الهرم وجرائم أخرى كان قدر ارتكبها، وأودع في سجن صيدنايا الذي بقي فيه حتى 8 كانون الأول 2024 حيث خرج مع السجناء الذين أطلق سراحهم يوم فتحت السجون بشكل عشوائي.

التعذيب في السجون حوادث متكررة أودت بحياة مواطنين وتسببت بالشلل لآخرين

عاد “نمير الأسد” إلى مسقط رأسه القرداحة وعاش حياته فيها بشكل طبيعي طوال الأشهر الماضية، بعد أن هرب من سجن صيدنايا.

وقبل أيام عاد “نمير الأسد” إلى سلوكه وتزعم هجوماً مسلحاً على محطة وقود في منطقة القرداحة أسفرت عن قتل صاحب المحطة واسمه “ربيع”. وشارك مع “نمير الأسد” في هجومه أفراد عصابته وهم من القرداحة ودمشق.وفق ما أعلنه قائد الأمن الداخلي باللاذقية العميد “عبد العزيز الأحمد”.

كما اتهم “الأحمد” المجرم “نمير الأسد” أنه كان يشرف على معامل لتصنيع المخدّرات وترويجها وتهريبها إلى دول الجوار. ولم تحدد الفترة التي أدار فيها “نمير” هذه المعامل هل المقصود بها بعد التحرير في 8 كانون الأول 2024 أو خلال فترة سجنه أو قبل عام 2005؟.

“نمير الأسد” من هو؟

ينحدر نمير الأسد من القرداحة في محافظة اللاذقية، والده “بديع الأسد” الذي مات في السجن حيث كان يقضي حكماً فيه عام 2003. والدته من ريف دمشق.

شقيقه وسيم “بديع الأسد” أحد شبيحة نظام الأسد المعروفين، وقد اعتقلته السلطات خلال الأشهر الماضية وأودع في السجن.

اشتهر “نمير الأسد” عام 2004 كشبيح في محافظة اللاذقية يسيء للأهالي ويعتدي عليهم، واتسع صيته على مستوى سوريا بعد سرقة شركة الهرم. قبل أن يتم اعتقاله ويختفي لقرابة عشرين عاماً ثم يعود ليرتكب جريمة في محطة وقود بالقرداحة ويتابع طريقه نحو السجن الذي خرج منه.

خروج أمثال “نمير الأسد” من صيدنايا وغيره من السجون السورية عقب فتحها إثر التحرير يفتح الأسئلة حول مصير مئات المجرمين الذين كانوا في هذه السجون وعدم تتبعهم خلال الفترة الماضية وإعادتهم إلى سجونهم.

يذكر أن فتح السجون بهذا الشكل كان موضع انتقاد منذ البداية بأن فيها مجرمين محكومين بقضايا جنائية ولم يكن يجب إخلاء سبيلهم هكذا.

زر الذهاب إلى الأعلى