
سناك سوري-متابعات
قال رئيس اتحاد العمال في “سوريا”، “جمال القادري”، إن الاتحاد يمثل الشريحة الأوسع في المجتمع، لافتاً أنها الشريحة الأكثر حاجة للدعم الاجتماعي، فهي تكاد تكون الوحيدة التي باتت تحت خط الفقر.
وأضاف “القادري” خلال ورشة عمل أقامها المرصد العمالي للدراسات والبحوث، حول سياسات الدعم الاجتماعي في البلاد والبدائل المقترحة، أن الدولة مازالت تدعم الفقراء والأغنياء على حد سواء، متسائلاً إن كان الدعم يصل إلى مستحقيه ويحقق غاياته.
“القادري” قال إن «الحكومة تقول إنها تقدم الدعم بقيمة 5000 مليار سنوياً، منها 3500 مليار دعم اجتماعي و1500 مليار دعم للكهرباء، ويمكن حل مشكلة العاملين في الدولة بنصف هذا المبلغ في حال تثبيت الأسعار، وتوجيه الدعم لمن يستحقه».
الورشة التي حضرها أيضاً، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، قال فيها “القادري” إن السورية للتجارة كمؤسسة تدخل إيجابي غير مطلوب منها تحقيق أرباح، «وهي كانت خلال الربع الأخير من العام الماضي قد ربحت 1.4 مليار، وإذا كان الهدف من وجودها كسر الأسعار في الأسواق يجب أن تكون خاسرة لمصلحة المنتج والمستهلك في آن واحد».
السورية للتجارة ربحت خلال الربع الأخير من العام الماضي قد ربحت 1.4 مليار، وإذا كان الهدف من وجودها كسر الأسعار في الأسواق يجب أن تكون خاسرة لمصلحة المنتج والمستهلك في آن واحد جمال القادري – رئيس اتحاد العمال
اقرأ أيضاً: القادري يدعو الشباب لعدم السفر: انفراجات قادمة سترضي الجميع
سالم: هناك 3 محافظات لا يمكن تطبيق البطاقة الذكية فيها
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قال إن هناك 3 محافظات سورية لا يمكن تطبيق البطاقة الذكية فيها، بينها “حمص” دون أن يوضح الأسباب أو أسماء المحافظتين الباقيتين، وأضاف وفق الوطن المحلية، أن «العمل الآن يتم على محورين، الأول تحديد الفئات المستحقة وموعد تنفيذ ذلك، وتحديد الهدر والسرقة التي تحدث بسبب الدعم وهي هائلة جداً».
“سالم” أكد عدم إمكانية العودة بالأسعار إلى ما كانت عليه عام 2011، مضيفاً أن «الحكومة قادرة على تخفيض الأسعار بشكل ما»، وأكد أن «السورية للتجارة تشكل أكبر سلسلة سوبر ماركت في العالم حيث تضم 1600 صالة وهذا غير موجود في العالم».
السورية للتجارة تشكل أكبر سلسلة سوبر ماركت في العالم حيث تضم 1600 صالة وهذا غير موجود في العالم عمرو سالم – وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك
وزير التجارة الداخلية، نفى وجود تسويات خاصة لبعض كبار التجار، لافتاً أن الفساد موجود وتتم معالجته، وقال: «كانت مديرية الأسعار في الوزارة تعمل على مدى سنوات لمصلحة التجار».
“سالم” دعا إلى دعم العاملين في الدولة، طارحاً مجموعة من الأمثلة مثل «وجود عمال في المخابز يعملون 13 ساعة يومياً، في ظروف بيئية لم أستطع تحمل وجودي نصف ساعة فيها، ومع ذلك استكثر البعض عليهم عطلة يوم الجمعة، وعمال المطاحن حتى اليوم لا يحصلون على أكثر من 150 ليرة طبيعة عمل في الشهر».
اقرأ أيضاً: عمرو سالم: ادخلوا السورية للتجارة ورأسكم مرفوع