أخر الأخبارسناك ساخن

شاليش: فرع مكافحة جرائم المعلوماتية ليس أداة ترهيب

العقيد لؤي شاليش: التعامل لا يتم ببساطة وعشوائية كما يحاول البعض تصويره لأهداف خبيثة

سناك سوري-متابعات

قال رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية، العقيد “لؤي شاليش”، إن الفرع حريص على أن يكون ملاذاً للمتضررين من الجرائم الإلكترونية، وتأمين الحماية القانونية للأشخاص، وليس أداة ترهيب أو أداة للحد من حرية التعبير “كما تحاول بعض الصفحات المشبوهة تصويرها”.

وأضاف “شاليش” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن «إثبات الجريمة المعلوماتية يخضع للأدلة والمؤشرات الواضحة، على توافر النية الجرمية الصرفة وتشكيل ضرر على المدعي، ولا يسمح بتحويلها إلى أداة لتصفية الحسابات، وتقديم الشكاوى بين الأشخاص بقصد الانتقام، أو لغايات شخصية مهما كانت».

أهداف خبيثة

قسم الجرائم الإلكترونية يعمل وفق القانون، حيث يتم تحريك الإدعاء ضد المتهم بناء على معروض يقدمه المدعي إلى النائب العام، بحسب “شاليش”، لافتاً أنه بعد ذلك «يتم تتبع الرسالة الإلكترونية محل الجريمة والبحث، والتأكد من مصدرها لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحويل المتهم إلى القضاء، الذي يقرر العقوبة المناسبة وفق القانون، فالتعامل مع الجريمة المعلوماتية لا يتم ببساطة وعشوائية كما يحاول البعض تصويرها لأهداف خبيثة».

التعامل مع الجريمة المعلوماتية لا يتم ببساطة وعشوائية كما يحاول البعض تصويره لأهداف خبيثة رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية، العقيد “لؤي شاليش”

الوعي يشكل العامل الأساسي في الحماية من التعرض للجريمة الإلكترونية، بحسب “شاليش”، مضيفاً أن الهدف من نشرهم أخبار وبيانات صحفية على وسائل إعلامية مختلفة، هو خلق حالة من ذلك الوعي.

وأضاف: «هناك صفحات مشبوهة تحاول إخراج المعلومات من سياقها، واستهداف الجهات الوطنية والتي كان آخرها الحملة الممنهجة التي تستهدف مطار دمشق الدولي، بعد حالة الصدمة التي أصابت أصحاب تلك الصفحات، من الزيارات المستمرة إلى البلاد سواء المغتربين السوريين أم الزوار الأجانب، والتي أخرجت جميع ادعاءاتهم عن سياقها واستغلال المغتربين بوصفهم أرقام في بناء تقارير إعلامية مغرضة».

شواهد

“شاليش” ذكر عدة شواهد على حديثه، بينها صفحات «تبث سمومها من أماكن تناصب العداء صراحة للجمهورية العربية السورية، استغلت خبرا نشرته صحيفة البعث عن تعاطي (الجريمة الإلكترونية) مع الرسوم التعبيرية “الإيموجي”، لالتقاط جمل معينة وإخراجها من سياقها بقصد التشويه وترهيب المواطنين».

اقرأ أيضاً: سوريا.. استخدام السمايلات قد يورطكم بجريمة إلكترونية 😅

الصفحات المشبوهة تعمد لتشويه صورة عمل فرع جرائم المعلوماتية، بقصد الانتقام منه، وتشويه صورته رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية، العقيد “لؤي شاليش”

 

كذلك مثال آخر، عن صفحات نشرت أخباراً عن الخبز نقلاً عن مصدر محلي (لم يذكر ماهية الخبر)، مضيفاً أن الخبر «عار تماماً عن الصحة، ولم يتم نشر أي حوار على أية وسيلة إعلامية بهذا الخصوص بل أنه من محض خيال مطلقه، ولأهداف مدروسة يعمل عليها من قبل أخصائيين وخبراء في إدارة الرأي العام، ومحاولة إبعاده عن الواقع الوطني».

فرع جرائم المعلوماتية، يعمل على فضح الصفحات المشبوهة بشكل دائم، بحسب “شاليش”، ولذلك «تعمد تلك الصفحات إلى تشويه عمل فرع جرائم المعلوماتية، وبث بيانات غير حقيقية عن عمله بقصد الانتقام منه، وتشويه صورته، خصوصاً أنه أحد الجهات الوطنية التي تتصدر الوقوف في وجه أعداء الوطن، ومحاولاتهم المستمرة لإيقاع الشرخ في النسيج الاجتماعي والوطني السوري باستخدام الأدوات التكنولوجية».

وعلّقت صحيفة البعث بالقول إن تلك الصفحات «تقدم منشوراتها بصورة توحي بالبعد الوطني، ومكافحة الفساد، وغيرها من المطالب الوطنية المحقة، لجذب المتابعين وتضليلهم، بالإيحاء أن صفحات وطنية، أو أشخاصا في مراكز قيادية مهمة ومؤثرة، وراء تلك المنشورات المشبوهة، ليتم تصديقها وتبنيها من قبل المواطنين».

اقرأ أيضاً: شاليش يوضح 3 مؤشرات لمعرفة الصفحات المشبوهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى