الرئيسيةسناك ساخن

سوريا.. استخدام السمايلات قد يورطكم بجريمة إلكترونية 😅

من هلا ورايح احذروا استخدام السمايلات 🙉🙈🙊

سناك سوري-متابعات

تخيلوا أن إرسال سمايل “سكين” يعني تهديداً بالقتل، وسمايل “القبلة” يعتبر تحرشاً، وسمايل “الحيوانات” يعتبر شتيمة، وتلك السمايلات قد تورطكم بجريمة إلكترونية من “حيث لا تدرون”، في الحقيقة “مافي داعي تتخيلوا”، لأنه بالفعل هذا الأمر قائم وفق ما ذكره محامون.

رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية، العقيد “لؤي شاليش”، قال في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن السمايلات من الممكن أن تمثل جريمة إلكترونية في حال تم التأكد من جديتها، وحذر مستخدمي الشبكة من التورط بقضايا جرائم إلكترونية «من دون قصد، أو بحسن نية، جراء اللامبالاة التي يتعامل بها هؤلاء مع وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية بشكل عام».

اقرأ أيضاً: صحفي: الجوع عمينخر عضامنا وإذا كتبنا بهددونا بالجريمة الإلكترونية

السمايلات من الممكن أن تمثل جريمة إلكترونية في حال تم التأكد من جديتها رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية العقيد لؤي شاليش

غالبية الجرائم الالكترونية تتمحور حول انتهاك حرمة الحياة الخاصة، واختراق الحسابات، والإساءة اللفظية أو السب والقذف والتشهير، وفق “شاليش”، مضيفاً أن «جميع تلك القضايا تمثل جريمة بحد ذاتها، وتصنف ضمن الجرائم الإلكترونية في حال وقوعها على الشبكة بمعزل عن الأدوات المستخدمة، أو طريقة إيصال الرسالة أو التهديد عبر الشبكة، في حال كانت صورة، أو رسالة مكتوبة، أو صوتية، أو رموزا، أو غيرها، في حال كان قصد المرسل واضحاً، لتتم معالجتها من قبل فرع مكافحة جرائم المعلوماتية».

توضح المحامية “هبة سيروان” الأمر قائلة، إنه لا يمكن اعتبار السمايلات أو الرموز التعبيرية وحدها كدليل على جريمة إلكترونية، وأضافت: «تعتبر الرموز التعبيرية مكملا للجريمة الإلكترونية في حال وجودها مع نص أو تسجيل معين يوضح القصد الحقيقي للمرسل».

وضربت مثالاً على ذلك، «في حال جاء الرمز التعبيري على شكل سكين، بعد نص أو تسجيل صوتي فيه ما يتوعد بالقتل، يكون رمز السكين وقتها دليلاً على قصد المرسل، وهو التوعد بقتل المتهم، وليس ضربه على سبيل المثال، وكذلك في السب والشتم وغيره، بينما لا يمكن تأكيد القصد في حال إرسال الإيموجي وحده من دون أية دلالة تعبيرية أخرى».

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. “الجريمة الإلكترونية” تهدد الأطفال طويلي اللسان!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى