الرئيسيةسناك ساخر

مواطنون أفطروا على العتمة.. التقنين مستمر والكرة بملعب الشمس!

أهالي في اللاذقية يتفاجئون بانقطاع الكهرباء مع ضرب مدفع الإفطار لتعود بعد نصف ساعة (على موعد الجلي)

سناك سوري-دمشق

تفاجئ عدد كبير من أهالي محافظة “اللاذقية”، بانقطاع الكهرباء أمس عند الساعة الـ7 والنصف مساء وهو موعد الإفطار في المحافظة، لتأتي بعدها بنصف ساعة عند الساعة الـ8 مساءاً، وهو الموعد الذي عادةً ما يُنهي فيه الصائمون إفطارهم، (بعبارة تانية خطة الكهربا الجديدة، الفطور عالعتمة والجلي بالنور، ويافرحة يلي عم يجلي).

أهالي “اللاذقية”، استغربوا هذا القطع المفاجئ للكهرباء خصوصاً أنه جاء خارج خطة التقنين المتبعة لديهم، وهم الذين كانوا يأملون أن يكون هناك تحسن في التقنين الكهربائي خلال شهر رمضان، كما حدث العام الفائت، خصوصاً أن الطقس الذي تعتمد عليه وزارة الكهرباء لتحديد تحسن التغذية الكهربائية من عدمه مناسب تماماً فالحرارة ارتفعت، والمدافئ الكهربائية لم يعد لها أي حاجة.

بعيداً عن “اللاذقية”، وقضية أهلها العالقة مع الكهرباء، قال مصدر مسؤول في كهرباء “ريف دمشق”، في تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين دون أن يكشف عن هوية المصدر، إنه لا وجود لأي قرار بإلغاء التقنين خلال شهر الصيام، مضيفاً أن التقنين في الوقت الراهن يعتمد على حجم استجرار الطاقة الكهربائية والطقس.

اقرأ أيضاً: تجدد المطالب بإلغاء تقنين الكهرباء والانترنت خلال الحجر المنزلي

حجم التوليد مستقر حالياً، وفق المصدر، مضيفاً أنه في حال زاد حجم الاستجرار على حجم التوليد فإنه سوف يكون هناك تقنين، وهو ما يحصل حالياً، لذا يوجد تقنين، (إذا هيك بسيطة، المواطن كان مفكر إنو الوزارة قادرة تحل هالوضع المستمر من عشرطعش سنة).

المصدر الكهربائي التابع لـ”الوزارة البعلية”، أضاف أن الواقع الكهربائي تحسن قليلاً خلال الأيام الماضية في المحافظة، وذلك جراء تحسن الطقس، وتوقع أن يتحسن أكثر خلال شهر رمضان مع تحسن الطقس بشكل أفضل، (طقس كريم).

يذكر أن قضية التقنين الكهربائي وربط تحسنه بتحسن الطقس مستمرة منذ سنوات، دون أن تفلح الوزارة في تجاوز هذا الواقع والتغلب على العوامل الطبيعية، لصالح المواطن الذي بات يحتاج في مثل هذا الوقت من كل عام لإقامة صلاة الإستشماس لعل وعسى تستجيب السماء.

اقرأ أيضاً: خربوطلي: الكهرباء تُقطع في الحي الذي أسكنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى