أخر الأخبار

لقاء بوتين- أردوغان يخرج باتفاق لافت حول الجزيرة السورية “لا عدوان اليوم” ..أبرز أحداث اليوم

اشتباكات عنيفة في “درعا” والجيش السوري يصل إلى “الرقة”

سناك سوري _ دمشق

بعد اجتماع مشترك بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” استمر أكثر من 5 ساعات خرج الجانبان باتفاق مشترك للتنسيق في الجزيرة السورية وقد قرأ وزيرا الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” و التركي “مولود جاويش أوغلو” نقاط الاتفاق.

ونصّ الاتفاق على التزام الجانبان بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها والأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الأمن القومي التركي في المناطق الحدودية، إضافة إلى العمل بشكل مشترك لمواجهة التنظيمات الإرهابية والنزعات الانفصالية في المنطقة.

وجاء في القرار أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على الوضع القائم في منطقة الجزيرة السورية على ما هو عليه في الوقت الحالي، فيما كانت أبرز نقاط الاتفاق هي إعلان دخول وحدات الشرطة العسكرية الروسية ابتداءاً من منتصف ليل اليوم تزامناً مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار، حيث ستعمل القوات الروسية على المساعدة في تراجع “وحدات حماية الشعب” خلال فترة 150 ساعة كما جاء في البيان إضافة إلى أن المرحلة التالية ستشمل تشكيل دوريات روسية تركية مشتركة تجوب مناطق شرقي الفرات باستثناء “القامشلي”.

ولفت الطرفان إلى أهمية العودة للعمل باتفاقية “أضنة” بين الحكومتين السورية والتركية حيث أبدت “روسيا” استعدادها لضمان تنفيذ بنود الاتفاقية.

وأبدى الجانبان استعدادهما للتعاون في ضمان عودة اللاجئين بشكل طوعي، إضافة إلى العمل على إعلان اتفاق مشترك لبناء آلية تنفيذية لبنود الاتفاق.

واختتم البيان بتبنّي الجانبين السعي لدعم العملية السياسية في “سوريا” ضمن مسار “أستانا” إلى جانب دعم اللجنة الدستورية.

قبل الاجتماع

وقبل الاجتماع عبّر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عن أمله في أن يسهم لقاءه بنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في حل جميع القضايا المعقدة التي نشأت في المنطقة لاسيما في “سوريا”.

وخلال اللقاء الذي جمع الرئيسين اليوم في “سوتشي” وصف “بوتين” الوضع في “سوريا” بأنه حاد للغاية، لافتاً إلى أن المشاورات الروسية التركية أصبحت مطلوبة للغاية.

من جانبه رأى الرئيس التركي في اللقاء فرصة للمساهمة في تسوية المرحلة المحرجة التي تعيشها المنطقة، وأضاف أن الاجتماع الثنائي سيضفي فرصاً جديدة إيجابية لعملية “نبع السلام” التي يشنها العدوان التركي ضد الأراضي السورية.

الرئيس بشار الأسد يهاجم أردوغان من إدلب

اتهم الرئيس السوري “بشار الأسد” اليوم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بسرقة المعامل و النفط والقمح من “سوريا” ووصفه بأنه لص.

وقال الرئيس “الأسد” خلال زيارته لنقاط الجيش السوري في بلدة “الهبيط”(77 كم جنوبي غرب إدلب) «أن معركة “إدلب” هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل المناطق السورية».

وأضاف الرئيس السوري أن أول إجراء قامت به الحكومة السورية بعد بدء العدوان التركي على مناطق الشمال الشرقي هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض وإبداء الاستعداد لتقديم الدعم لأي مجموعة تقاوم العدوان.

حيث اعتبر الرئيس “الأسد” هذه الإجراءات واجباً وطنياً دستورياً وليست قراراً سياسياً منوهاً إلى أن الحكومة التي لا تفعل ذلك لا تستحق الوطن.

العدوان يقنص مدنيين قبل انتهاء الهدنة

استهدفت قوات العدوان التركي اليوم مدنيين اثنين من أبناء مدينة “رأس العين” (85 كم شمال غرب الحسكة) برصاص القنص وفق وكالة هاوار المحلية التي ذكرت أن المواطنَين “ماهر سعدون 35 عاماً” و “عدنان جمعة 36 عاماً” أصيبا بجروح بليغة إثر تعرضهما لقنص قوات العدوان أثناء محاولتهما دخول المدينة لتفقد منازلهم.

“مسد” ينتظر وعود أعضاء الكونغرس

قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” أنها تلقّت دعماً من أعضاء في الكونغرس الأمريكي طالبوا بإقامة حظر جوي على مناطق شمال شرق “سوريا” وفرض عقوبات على “تركيا”.

وأشارت “أحمد” عقب لقائها بأعضاء الكونغرس أنهم يدعمون خيار إرسال قوات أممية فاصلة بين “قسد” وقوات العدوان التركي وفق ما نقلت وكالة “هاوار” المحلية.

اقرأ أيضاً:ضريبة على “المنكر” و”نفس الأركيلة” (الله يستر).. “سوريا” تفوز على العرب بـ7 ميداليات في المصارعة.. عناوين الصباح

الجيش السوري يصل إلى “الرقة”

وصلت وحدات الجيش السوري إلى الحدود الإدارية لمحافظة “الرقة” بعد أن انتشرت على طول الطريق الدولي “حلب- الحسكة” بطول 60 كم وفق وكالة سانا الرسمية.

وأضافت الوكالة أن قوات الجيش السوري دخلت قرى جديدة في محيط بلدة “تل تمر” (40 كم غرب الحسكة) حيث ثبتت القوات نقاطها اليوم في قرى “الكوزلية شويش” و”النوفلية” و “المحل” و “البدران” و “البدران” و”كهفة المراطي” و “الضبيب” بريف “تل تمر”.

منطقة أمنية روسية تركية

قالت وزيرة الدفاع الألمانية “أنيجريت كرامب كارينباور” أن الحكومة الألمانية تدعم خيار إقامة منطقة أمنية شمال شرق “سوريا” تحت إشراف دولي وبمشاركة روسية تركية.

وأضافت “كارينباور” في لقاء مع قناة “زد دي إف” الألمانية أنه لا يمكن لـ “برلين” أن تقف موقف المتفرج مما يجري في “سوريا” مضيفةً أن هدف المنطقة الأمنية حماية المدنيين والتصدي لخطر ظهور “داعش” مجدداً.

بدوره ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” أن بلاده لا تمتلك موقفاً محدداً في الوقت الحالي تجاه المبادرة الألمانية إلا أنها ستدرسها حسب ما نقلت عنه وكالة “نوفوستي” الروسية.

اشتباكات وإغلاق للمدارس في “درعا”

شهدت مدينة “الصنمين” (50كم شمالي درعا) اشتباكات عنيفة امتدت منذ فجر اليوم حتى ساعات الصباح بين عناصر القوات الرديفة للجيش السوري من جهة وعناصر مجموعة “وليد الزهرة” المسلحة.

وذكر مراسل قناة “سما” المحلية أن الاشتباكات تصاعدت عقب خسارة الشاب “وليد الكلش 34 عاماً” حياته برصاص مسلحين مجهولين، مشيراً إلى أن الاشتباكات تضمنت استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة حيث استهدف المسلحون حاجزاً للجيش بقذائف الآر بي جي وفق المراسل.

في حين لم تفتح المدارس وكافة المؤسسات الحكومية أبوابها اليوم نتيجة التوتر الأمني.

انفجار عبوة ناسفة في “حلب”

أصيب مدني بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته أثناء مروره بأحد الطرق الفرعية في مدينة “أعزاز” (48كم شمالي غرب حلب)، وذكرت وكالة سمارت المحلية أن الشخص المصاب تعرض لجروح بليغة نقل على إثرها إلى مشفى في المدينة لتلقي العلاج.

خطف مجند وطفل في “السويداء”

تعرّض المجند في الجيش السوري “مجد السوعان 21 عاماً” للخطف بالقرب من مدينة “شهبا” (18 كم شمال السويداء) فيما لا يزال مصيره مجهولاً حيث لم يتواصل الخاطفون مع ذويه وفق موقع “السويداء 24”.

ونقل الموقع عن مصادر محلية أن الطفل “أحمد الفجر 17 عاماً” تعرّض للخطف أمام أعين المارة في “شهبا” على يد مجهولين يستقلون سيارة بيضاء مفيمة، بينما تقدّمت عائلته ببلاغ للجهات الأمنية حول خطفه إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً وفق المصدر.

الرياضة

خسر المنتخب السوري للناشئين بكرة القدم مباراة ودية أمام فريق “توربيدو” الروسي بهدف دون رد، وذلك ضمن مشاركة المنتخب في بطولة ودية تُقام حالياً في العاصمة الروسية “موسكو”.

اقرأ أيضاً:“أردوغان” سيقرر خطواته بعد لقاء “بوتين”..معتقلي “داعش” دون حراسة..ودعوة حوار سوري تركي.. أبرز أحداث اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى