الرئيسيةسناك ساخن

865 إصابة جديدة باللاشمانيا بديرالزور.. والمرض في ذروة الانتشار

“البوكمال” الحاضنة الأكبر للمرض.. و8500 إصابة في مناطق “قسد”

سناك سوري – دير الزور

لم تفلح جهود مديرية الصحة في محافظة “دير الزور” في الحد من انتشار مرض اللاشمانيا أو ما يعرف “بـ حبة حلب” حيث ما يزال المرض يتفشى في الريف.

مديرية الصحة من خلال فرقها الجوالة ونقاطها الطبية المنتشرة في كافة مراكز المدن والبلدات تحاول معالجة المصابين وتقديم العلاج المناسب لهم، حيث تبين الدكتورة “ميسون الحاج” رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا بـ “دير الزور”  في حديثها مع سناك سوري أن ذروة انتشار المرض هي في شهر تشرين الثاني حيث تكون الإصابات في تزايد قبل أن تنحسر في شهر كانون الأول وذلك كون الإصابات هي عن طريق ذبابة، مشيرة إلى أن المرض ينتشر في جميع أرجاء المحافظة.

المديرية تمكنت خلال العام الماضي من علاج وشفاء أكثر من 13 ألف حالة حسب الدكتورة الحاج” لكن الإصابات عادت للظهور اليوم حيث وصل عددها العام الحالي إلى 865 إصابة وتتركز في مدينة “البوكمال” وريفها التي بلغت الإصابات فيها 155 إصابة ومعظمها وافدة من مناطق سيطرة “قسد”، لاسيما وأن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة عودة المئات من العائلات إلى منازلهم في ريف “البوكمال” وبعد الكشف تبين أنهم يحملون الإصابات معهم .

وعن الإصابات في ريف “دير الزور” الواقع تحت سيطرة “قسد” تقول الدكتورة “الحاج” :«تم معالجة أكثر من 3200 حالة عبر النقاط الطبية المنتشرة على المعابر النهرية حيث قدمنا العلاج اللازم وتابعنا الحالات حتى شفائها ونحن على تواصل مع مجموعة من المتطوعين الذين يعملون في معالجة اللاشمانيا في المنطقة وتقدر الإصابات في المنطقة بين 8500  وتسعة آلاف إصابة هذا العام، حيث لا يوجد رقم دقيق بسبب غياب الإحصائيات الدقيقة، وتنتشر معظم الإصابات في المنطقة الممتدة من بلدة “الشحيل” وصولاً إلى “الباغوز” ويتركز انتشار المرض في بلدة “هجين”» .

ويبقى انتشار مرض اللاشمانيا وطرق علاجه ظاهرة تؤرق الأهالي في المنطقة على أمل علاجها بشكل تام .

اقرأ أيضاً: اللاشمانيا تزيد من أوجاع “دير الزور”.. والصحة تدعو للابتعاد عن الطب الشعبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى