الرئيسيةحكي شارع

ناشطون يتهمون مركز حبوب شطحة بالتعاون مع التاجر ضد الفلاح

الناشطون يطالبون الجهات المعنية بالتدخل ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها مزارعو القمح

سناك سوري-دمشق

اتهم ناشطون مركز حبوب “شطحة” في منطقة “الغاب” بريف “حماة”، بممارسة انتهاكات بحق الفلاحين الذين يأتون لبيع محصول القمح لديهم.

وقالت صفحة “صوت الغاب الإخبارية”، الناشطة في فيسبوك، إن الفلاح «يدخل ويسلم الحبوب إلى داخل الصوامع وهنا يبدأ الفساد، في عملية وزن القمح لا يرى الفلاح وزن الحمولة بل يكتفي بالإنتظار خارجآ ليعلموه، ألا يجب أن يوضع لوحة خارجية ليرى الفلاح وزن قمحه؟؟؟».

مقالات ذات صلة

وأضاف المنشور الذي تداولته عدة صفحات بينها “صفحة أخبار سهل الغاب الغربي” بالفيسبوك، أن «الفلاح يتفاجئ بعدم قبول قمحه ليخرج به منكوس الرأس وهنا يكون التاجر بانتظاره بفارغ الصبر ليأخذ المحصول من الفلاح بأبخس الأثمان أما ما يثير التعجب ومليون اشارة استفهام ؟؟ كيف يدخل التاجر بهذه الحمولة ذاتها إلى داخل الصوامع وتقبل منه فورآ في الصوامع ؟؟؟؟»، مطالبين بوضع حد لمعاناة الفلاح هذه.

وانهالت التعليقات على المنشور، إذ قال “حسن” مخاطباً كاتب المنشور: «لماذا لا تقول بأن كل التجار يدفعون عن كل حمولة تركتور 50000 ألف الى القائمين على العمل»، وكتب “صالح”: «خيي أنا رجعولي نص التريلا وفضو نصا تفضل بقا ملاحظة التريلا دكمه مو مشول».

اقرأ أيضاً: الصراع على القمح يهدد رغيف السوريين

“وائل” طالب بالتدخل السريع، وكتب: «يجب على الدولة أن تتدخل بسرعة وهذه مسؤولية الأجهزة الامنية في حماة!!!! يجب محاسبة هؤلاء المخربين في اللجنة»، أما “يوسف” فاستذكر معاناة فلاحي التبغ، وكتب: «نفس جماعة التبغ ادفع بصير نخب أول وإذا مادفعت بصير عديم النفع».

الفلاحون الذين عرضوا شكواهم عبر الفيسبوك، يأملون أن يلقى كلامهم آذاناً صاغية لدى المعنيين، خصوصاً أن محصول القمح يحمل حساسية عالية خصوصاً هذا العام، حيث رفعت الحكومة سعر استلامه إلى 425 ليرة سورية للكيلو الواحد المُستجر من الفلاحين بهدف دعمهم وتشجيعهم على الزراعة، في ظل العقوبات الغربية وفرض قانون قيصر للعقوبات الأميركية الذي يستوجب العمل على تحقيق اكتفاء ذاتي داخلي، وهذا الاكتفاء يحتاج أولاً دعم الفلاح وتشجيعه على الاستمرار بالزراعة.

يذكر أن الحكومة أطلقت مؤخراً خطة المواجهة الزراعية للتخفيف من أثر العقوبات والحصار المفروض على المواطن السوري، وهي تستهدف بالدرجة الأولى دعم الفلاحين في سهلي الغاب بريف “حماة”، و”عكار” بريف “طرطوس”.

اقرأ أيضاً: مزارعو حماة: الحكومة لا تدعم القمح كما يجب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى