إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

نائب يحمل مسؤولي الكهرباء مسؤولية وفاة الأطفال الأشقاء السبعة في “دمشق”!

“خربوطلي”: هناك محطات متوقفة نتيجة عدم تواجد الوقود بسبب العقوبات الاقتصادية!

سناك سوري-متابعات

حمل النائب “أحمد الكزبري” مسؤولي الكهرباء مسؤولية وفاة الأطفال السبعة الأشقاء في سوق “المناخلية” بـ”دمشق” مساء الثلاثاء الماضي الذين لقيوا حتفهم نتيجة ماس كهربائي أدى لاشتعال المنزل بهم.

“الكزبري” وخلال مداخلته في الجلسة المخصصة لأداء وزارة الكهرباء قال: «وقع حادث مأساوي في دمشق القديمة ذهب ضحيته سبعة أشقاء صغار والسبب انقطاع في الكهرباء ومن ثم عودته فجأة»، مضيفاً أنه لابد أن يكون «السبب الرئيسي في تلك الحادثة المأساوية هو عدم علم الأهل بالوقت الذي يتم فيه تقنين الكهرباء ومتى سيكون هناك تغذية»، وطالب الوزارة بالإعلان عن أوقات التقنين ووقت التغذية الكهربائية حتى لا تقع حوادث مشابهة مستقبلاً، “سعادة النائب عن نتحدث عن سبعة أطفال ليس شوال بطاطا يعني يفترض يكون فيه محاسبة ومسائلة قانونية عن الموضوع، مو نقول لابقى تعيدوها”.

اقرأ أيضاً: “دمشق” تنام على وقع الكارثة.. والدان يخسران أطفالهما السبعة!

زميلته “ماري بيطار” طالبت بعدالة التقنين متسائلة لماذا هناك أحياء تنقطع فيها الكهرباء أكثر من أحياء أخرى، في حين رأى “نبيل صالح” أن الوزارة لم تفِ بأي وعد من وعودها، مضيفاً أن «الوعود المتكررة تسلب منا صبرنا وتحطم دفاعاتنا النفسية والعصبية»، وتساءلت “أشواق عباس” عن موضوع الفواتير ولماذا هناك فواتير لمنازل تقارن بفواتير مؤسسات كبرى، “ما هو المنزل والعائلة عبارة عن مؤسسة يمكن من هذا الباب عميتعاملوا معهم أثناء الفواتير”.

النائب “أنس زريق” قال إن المواطن يعيش معاناةً كبيرة معتبراً أن «هناك بعض المسؤولين يستفز بكلامه المواطن وهناك حكمة تقول الأفعال أعلى صوتاً من الأقوال»، وطالب الحكومة إيجاد يوم بلا تقنين، دون أن يحدد أن يكون ذاك اليوم سنوي أو أسبوعي أو شهري، وربما فهمت وزارة الكهرباء أنه يوم “قرني”، “يعني بيجي كل قرن مرة”.

النائب “شيرين يوسف” ذكرت أن هناك بعض المدارس في ريف “دمشق” انقطعت عنها الكهرباء بحجة عدم تسديد التربية فواتير الكهرباء.

وزير الكهرباء “زهير خربوطلي” وبعد أن استمع لمداخلات النواب، تحدث عن حق المواطن باستخدام الكهرباء إلا أنه ذكر حجم الضغط على الشبكة جراء استخدام الكهرباء للتدفئة، كاشفاً عن وجود محطات لا تعمل بسبب عدم وجود وقود لتشغيلها، مضيفاً أن العقوبات الاقتصادية أعاقت وصول الفيول، وأكد أنه «في حال تم تشغيل المجموعات المتوقفة فإنه بالإمكان تأمين 80 بالمئة من الطلب على الطاقة الكهربائية».

اقرأ أيضاً :“الصباغ” متأثراً بالحملة التي تدار عبر “مشتقات التواصل الاجتماعي”: نطالب الحكومة بالاجتماع!

وفي معرض رده على الحادثة المأساوية التي أودت بحياة سبعة أطفال أشقاء من عائلة “عرنوس” قال إن «التقنين في دمشق كان نظامياً من الساعة الثامنة مساء إلى العاشرة»، وهو ما يتنافى مع حديث عم الأطفال الضحايا الذي أكد أن الكهرباء أتت لمدة عشر دقائق ثم انقطعت، وتذرع وزير الكهرباء بانتظار نتائج التحقيق مضيفاً أنه «لم تعلم بعد أسباب الحريق الذي حدث داخل المنزل مع العلم أن عدادات الكهرباء الموجودة على مدخل المبنى كانت سليمة».

وكانت الجلسة قد بدأت برفض الحكومة طلب رئيس المجلس “حمودة الصباغ” عقد اجتماع لها لمناقشة أزمة الغاز، متحججة بأنها عقدت الكثير من الاجتماعات حول الأمر، وهو أمر لم يعلق عليه رئيس المجلس الذي بقي طيلة الجلسة بدون أي تصريحات “نارية” بحق الحكومة كما تصريحاته السابقة بحق الشعب حين اتهمهم بأنهم يدارون من الخارج، “ومعلش الشعب جسمو لبيس بس الحكومة ما بتتحمل حدا ينقدها أو يهاجمها”.

اقرأ أيضاً: حكومة “خميس” تحرج رئيس مجلس الشعب وترفض الاجتماع لبحث الأزمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى