الرئيسيةفن

ميلاد “فيروز” التي ولدت في دمشق… “صار القمر أكبر”

هل ولدت فيروز في بيروت أم في دمشق؟

سناك سوري _ محمد العمر 

ينطلق صوت فيروز من إحدى القنوات التلفزيونية صباحاً، بائع القهوة يدندن مع الأغنية، في باصات النقل و في التاكسي عبر أغلب الإذاعات تحكم فيروز صباحنا أو تعيد صياغته ليصبح فيروزياً!
لا تتخيل الشام صباحها دون فيروز، الصُبح في الشام لا يبدأ إلا بإشراقها، في مختلف الشوارع و الأزقة، بين مختلف الطبقات و المكونات، صوت فيروز يطغى على صباح الشام فتهتز له القلوب “كما اهتزاز غصون الأرز في الهدبِ”.
٨٣ عاماً على ميلاد “نهاد وديع حداد”، “فيروز” القلوب التي كتبت تاريخاً عاطفياً لأجيال متلاحقة خبؤوا أغانيها في صدورهم كأسرار عاطفية!
عام ١٩٥٤ ولدت “فيروز” المطربة في دمشق، حيث وقفت بمفردها أمام الجمهور لأول مرة في حياتها من خلال حفلة بمناسبة عيد الجلاء أقيمت بنادي الضباط في دمشق!موقع سناك سوري.

و منذ أن غنّت “ذكرى بردى” ابتدأت مسيرة طويلة في الشام أحيت خلالها عشرات الحفلات و العروض المسرحية كان آخرها عام ٢٠٠٨ حين قدّمت مسرحية “صح النوم” على مسرح دار الأوبرا خلال احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.
لم تغب “فيروز” عن القلوب رغم غيابها عن خشبة المسرح، و صنّفتها مؤخراً مجلة “فوربس” الأمريكية كأعظم نجوم الفن لكل العصور للفنانين العرب الذين لا يزالون على قيد الحياة.موقع سناك سوري.
تشكّل أغاني “فيروز” بمجموعها ذاكرة جمعية تحرّك عواطف الملايين و قد استطاعت بصوتها أن تكسر الحدود فلم تعد لبنانية فقط بحكم مسقط رأسها في “بيروت” بل أصبحت فيروزنا جميعاً، “فيروز” التي قامت بدور الملكة “زنوبيا” في مسرحية “ناس من ورق” تحوّلت لاحقاً إلى ملكة في وجدان الشام حيث تملك في كل بيت و في كل حي و مع كل شخص قصة حب خاصة تجعل من “فيروز” ملكة و مملوكة و تترك الشام تشتاقها على أمل أن تعود إليها، و في عيدها الـ ٨٣ لا بدّ أن نقول لها “صار القمر أكبر” .

اقرأ أيضاً :أغنية لـ “فيروز” تسبب أزمة بين كاتبة سورية وكاتب لبناني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى