الرئيسيةسناك ساخرقد يهمك

أهالي حلب طالبوا بتحسين (كل شيء) خلال لقائهم المحافظ

سناك سوري-حلب

طالب أهالي أحياء “الصاخور ومساكن هنانو والحيدرية وجبل بدرو” بصيانة المرافق الخدمية والبنى التحتية وترحيل أنقاض الحرب “هي تحديداً نقبوا راسنا على قد مالمسائيل ركزوا عليها”، بالإضافة لإنشاء مخبز جديد وتحسين جودة الرغيف “بالمناسبة خبز حلب مابيتاكل وهالمشكلة صرلا شهور قائمة ولا حدا قدر يحلها”، كما طالب الحضور خلال لقاء أقامته فعاليات حزبية ببناء وتجهيز مركز صحي وإلزام الميكروباصات بالتسعيرة وخط السير، وتأهيل المدارس وتسريع عملية تسليم مازوت التدفئة للمواطنين ……الخ من المطالب التي شملت كل جوانب الحياة المعيشية ويوميات المواطن الحلبي.

ومن يستمع إلى تلك المطالب التي نقلتها صحيفة البعث الحكومية يعتقد أن لا ضوابط ولا قانون يحكمان هذه المدينة التي تناولتها وتتناولها الحكومة إعلامياً لدرجة يخيل إلينا أنها أصبحت باريس الشرق، خصوصاً مع “الطلات” الإعلامية المتكررة لمحافظها “حسين دياب” الذي يطالب ويقول دائماً إنه لن يتهاون مع المقصرين، “كل هذا ومو متهاون كيف لو كنت متهاون ياترى”، ويمكن معه حق “لأن اذا ماعم يشتغلو شي فكيف رح يقصرو”.

اقرأ أيضاً: محافظ حلب تجرد من كرسيه وعاد مواطناً!

أمين فرع الحزب “فاضل نجار” قال إن الهدف من هذا الاجتماع ملامسة هموم المواطن والعمل على تلبية احتياجاته، “هو ليك من حيس الملامسة شهيد الله عمتلامسوا وتضغطوا لدرجة إنو الجرح بطل يندمل ودائما بتذكرونا فيه”، ورأى “نجار” أن هذا اللقاء يندرج في إطار المتابعة الدائمة للقيادتين السياسية والخدمية للواقع الخدمي والمعيشي للمواطن، “بدورنا نتسائل ماجدوى هذه المتابعة وهذه اللقاءات إن كان على أرض الواقع لا شيء يتغير، ياعمي نحنا مو متلكن منطلع عالتلفزيون ومنبين عمنشتغل، نحنا بدنا الواقع الي عجزتوا تلاقوا حل لمشاكلوا”.

وكان لا بد للمحافظ “حسين دياب” أن يدلي بدلوه “وياريتو ما أدلى” حيث بين الجهود التي قال إنه يبذلها لمساعدة المواطن على كافة الأصعدة مؤكداً أنه قطع شوطاً كبيراً في مساعدته، “بالله عليك إذا المواطن عميعاني من كل البلاوي الي فوق فيك تقلنا شو هو الشوط الي قطعتوا ولا لتكون مفكر حالك عمتلعب مباراة”، وقال إن كل المطالب التي تقدم بها المواطنون ستكون محل اهتمام ومتابعة، “فضلت على راسنا والله”.

اقرأ أيضاً: هل حقاً هؤلاء يحبون حلب؟

حلب.. المحافظ منشغل عن قضايا المواطنين بخطابات الإصلاح الإداري

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى