إقرأ أيضاالرئيسية

“مجلس سوريا الديمقراطية” يؤكد على اللامركزية في إدارة البلاد

“مجلس سوريا الديمقراطية” رؤيتنا لحل الأزمة السورية و”عموم مشكلات الشرق الأوسط” أثبتت صحتها!(أيوا فهمت عليك فهمت عليك)

سناك سوري-متابعات

خرج “مجلس سوريا الديمقراطية” في مؤتمره الثالث ببيان أكد فيه على اللامركزية في إدارة البلاد، مؤكداً عزمه على إنهاء الاحتلال التركي لكافة المناطق في “سوريا”، وبأن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد.

ويتزامن انعقاد المؤتمر في مدينة “الطبقة” مع مفاوضات تجري بين الحكومة و”قسد” في المدينة ذاتها، وكشفت الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” “إلهام أحمد”، في وقت سابق عن محادثات تجري بين الحكومة و”قسد” بهدف إعادة الخدمات وتشغيل السدود وصيانتها، وأكدت أن الملف الأمني لم يطرح على طاولة النقاش بعد.

اقرأ أيضاً: نتائج الحوار بين “قسد” والحكومة.. أهالي “الرقة” و”الحسكة” سينعمون بالكهرباء

وجاء في بيان المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “نحو حل سياسي وبناء سوريا لا مركزية ديمقراطية”: «مجلس سوريا الديمقراطية هو المرجعية والمظلة السياسية للإدارات الذاتية والمجالس المدنية وقوات سوريا الديمقراطية، وهي المخولّة في اجراء أية عملية تفاوضية من حيث أكد المؤتمرين بأن خيار الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد».

وخلال المؤتمر تمت إعادة هيكلة المجلس «ليتحول إلى حامل لبناء سياسي يؤسس لبديل وطني ديمقراطي سوري شامل»، واعتبر أن أفضل طريقة لحفظ حقوق كامل مكونات الشعب السوري تتمثل «بالحل العلماني الديمقراطي والنظام السياسي اللامركزي باعتباره شرطا موضوعيا وسياسيا تمليه الظروف القائمة دوليا وإقليميا ومحليا وتفرضه ظروف الحرب التي مرت بها البلاد وأنتجت نزاعا يمكن أن يستمر إذا بقي يدار بنفس الطريقة التي تجلت في الصراع القائم بين الاستبداد والآليات التي خلقها بشكل جماعات متناحرة لا تلتقي في سياسة ولا عقيدة ولا ولاء، وجعلت المتدخلين يرسمون المسارات للجميع ويكرسون التطرف واستمرار النزاع».

وعلى مبدأ “ماحدا بيقول عن زيتو عكر”، اعتبر البيان أن المجلس «أثبت للجميع صحة رؤيته للأزمة السورية وعموم أزمات الشرق الأوسط منذ البداية وتأسيس مشروع سوري ديمقراطي يلبي طموحات جميع مكونات شعب سوريا … كما في حالته المثلى نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية»، ولم يذكر المؤتمرون ماهي أزمات الشرق الأوسط التي صحت رؤية المجلس لها، علماً أنه لليوم ما يزال يحاول فرض رؤيته لحل الأزمة السورية من منظور خاص.

وأكد المؤتمرون وعددهم حوالي الـ300 من الأعضاء والحضور على «المضي بكافة الوسائل حتى انهاء جميع الاحتلالات التركية للمناطق السورية، والالتزام بجميع قرارات كونفرانس تحرير عفرين المنعقد في الشهباء والعمل مع الأطر الوطنية المحلية والمؤسسات العالمية في عودة آمنة ومستقرة لشعب عفرين وتحريرها بشكل كامل».

وفي النهاية عاهد الحضور بـ«إيجاد حل تفاوضي للأزمة السورية وتحقيق النظام اللامركزي الديمقراطي في سوريا».

وتم انتخاب “أمينة عمر” و”رياض درار” لرئاسة المجلس بشكل مشترك، وانتخاب “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس.

وتدور الأحاديث حالياً عن بدء الحوار بين الحكومة و”قسد”، بعد أن أبدت الأخيرة استعدادها لبدء الحوار مع الحكومة للوصول إلى حل يضمن الحقوق للجميع.

اقرأ أيضاً: “قسد” تعلن استعدادها للحوار في “دمشق”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى