أخر الأخبار

“لافروف” يرد على مندوبة أميركا في مجلس الأمن

“الغوطة الشرقية” ترفع حدة الاشتباك السياسي الروسي الأميركي

سناك سوري – متابعات

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ،يوم الثلاثاء، “واشنطن” من أن أي ضربة تستهدف فيها القوات الحكومية في “دمشق” سيكون لها “عواقب وخيمة جداً”.
ويأتي ذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن واشنطن تخطط لتوجيه ضربة صاروخية على مواقع حكومية في “دمشق”،  بعد تحضير مقاتلي المعارضة المسلحة لاستفزازات كيميائية في “سوريا” مهددةً بأنها سترد في حال تعرض الجنود الروس في “سوريا” للخطر.
وتابع “لافروف”:«التنظيمات الإرهابية في الغوطة تواصل قصف دمشق بالقذائف بما في ذلك مقر السفارة الروسية وهو ما يعتبر خرقاً للقرار الأممي 2401».

واستطرد قائلاً :«نيكي هايلي، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، عليها أن تدرك أن استخدام الميكروفون في مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول شيء، وما يحدث بين العسكريين الروس والأمريكيين شيء آخر”». لافتاً إلى أن هناك قنوات للتواصل ومن خلالها يتضح ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله، موضحا أن “التحالف الأمريكي يدرك ذلك بشكل جيد”.
واعتبر “لافروف” تهديدات واشنطن بتقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي بشأن “سوريا” لا تعني إلا فشلهم في تطبيق القرار السابق، لأن مشروع القرار الجديد الذي يرغب الأمريكيون بتقديمه الآن لا يتضمن أي استثناءات للإرهابيين، أي يمنع الاقتراب من الإرهابيين”، مضيفاً أن:«المشروع الأمريكي لا يخص سوريا بأكملها كما كان في قرار 2401 بل الغوطة الشرقية فقط».
وحول مناطق التصعيد في “سوريا”، قال الوزير الروسي :«سنلتقي غدا مع الوزير “مولود جاويش أوغلو”، ويوم الجمعة في “أستانا” مع زميلنا الإيراني، سيعقد اجتماع وزاري للدول الضامنة، بالطبع سنناقش هناك موضوع مناطق خفض التصعيد.. لا أعتقد أنه من الضروري علينا الآن أن نسعى لزيادة عددها وتوسيع مساحتها.. الأهم الآن هو تأمين العمل بالنظام الذي تم التوافق عليه، وقبل كل شيء، نظام وقف إطلاق النار».
وشدد الوزير الروسي على أن المهمة الأهم الآن:«هي منع استمرار الانتهاكات الصارخة لهذا النظام في الغوطة الشرقية».
ويذكر أن لقاءات “أستانا” بشأن “سوريا”، توصلت إلى اتفاق بين الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران” على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر لمدة ستة أشهر، قابلة للتمديد, وهي “إدلب” و مناطق في شمال مدينة “حمص”، و”الغوطة الشرقية”، وعلى الحدود السورية مع “الأردن” في محافظة “درعا”.

اقرأ أيضا : موسكو تهدد واشنطن التي تنوي قصف “سوريا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى