أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“لافروف” عن الموقف الأميركي الأخير: “غريب للغاية”… ويدعو لعودة سوريا للجامعة العربية

بورصة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ترتفع… مارأيكم؟

سناك سوري-متابعات

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن إبعاد “سوريا” عن الجامعة العربية كان خطأً فادحاً، داعياً إلى إعادتها للبيت العربي.

“لافروف” وخلال كلمة ألقاها أمس الجمعة أثناء مشاركته في مؤتمر “حوار المتوسط” الدولي في “روما” الإيطالية، ذكر أن «جامعة الدول العربية يمكن أن تلعب دورا هاماً جداً في دعم جهود التسوية السورية»، وأضاف: «أعتقد أن سحب تلك المنظمة لعضوية سورية كان خطأً كبيراً، ويبدو أن العالم العربي بات يعي الآن أهمية إعادة سورية إلى أسرة الدول العربية».

مؤخراً برزت العديد من الإشارات التي توحي بعودة “سوريا” إلى الجامعة العربية، حيث تمهد “الإمارات” إلى إعادة افتتاح سفارتها لدى “دمشق”، ومثلها “الكويت” التي ألمحت لهذا الأمر، لتبقى “السعودية” التي ليست ببعيدة عن إعادة العلاقات مع الحكومة السورية في ظل هذه التطورات كلها، في حين سربت وسائل إعلام إيرانية عرضاً قطرياً على “العراق” بتشكيل حلف خماسي يضم “تركيا” و”سوريا” و”قطر” و”العراق” و”إيران”.

“أستانا-11” سيركز على اللجنة الدستورية!

الوزير الروسي وبخلاف نظيره الكازاخي، قال إن لقاء “أستانا” المزمع عقده نهاية شهر تشرين الثاني الجاري سيركز على موضوع تشكيل اللجنة الدستورية، في حين كان وزير الخارجية الكازاخي “خيرت عبد الرحمنوف” ذكر أن الجولة القادمة ستتمحور حول اتفاق “إدلب” وتنفيذه.

“لافروف” أكد أن تشكيل اللجنة الدستورية أوشك على النهاية، رافضاً فرض موعد زمني على الانتهاء من تشكيلها، واعتبر أن هذا الفرض غير واقعي داعياً للتركيز على فاعلية اللجنة وليس وضع مهل زمنية لإنجازها، يضيف: «الأطراف التي تصرّ على ضرورة أن يحدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان ديميستورا مواعيد معينة لتشكيل اللجنة تسعى إلى تقويض عملية أستانا الرامية إلى التسوية السورية والعودة إلى منطق تغيير “النظام”».

اقرأ أيضاً: “لافروف”: لسنا مستعجلين على تشكيل اللجنة الدستورية!

“لافروف”: القرار 2254 يشكل قاعدة متينة لحل الأزمة السورية والموقف الأميركي “غريب للغاية”!

الوزير الروسي رأى أن حل الأزمة السورية يمكن أن يكون على أساس القانون الدولي، وأضاف: «قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على ضرورة إيجاد حل للصراع من خلال حوار سوري داخلي وتوافق بين الحكومة والمعارضة، يشكل قاعدة متينة للتسوية».

“لافروف” علق على معارضة “أميركا” للوجود الإيراني في “سوريا” بالقول إن «واشنطن سبق وبررت وجودها العسكري في هذا البلد بالحرب على تنظيم “داعش”، فيما جاء في تصريحاتها الأخيرة أنه من غير الممكن هزيمة “داعش” في ظل سلطة الرئيس السوري بشار الأسد والوجود الإيراني هناك»، معبراً عن استغرابه من هذا الموقف الذي وصفه بـ”الغريب للغاية”، خصوصاً وأن «الوجود الإيراني لا يعرقل محاربة الإرهاب في البلاد، خاصة أنه شرعي إذ جاء بطلب من الحكومة السورية»، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: “أميركا” تلمح.. إذا خرجت إيران نخرج من سوريا (بحبو التوجيب؟)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى