أخر الأخبارسناك ساخن

لأول مرة الكشف عن أسماء المسلحين المطلوب مغادرتهم لدرعا

مصادر تصف الوضع في “درعا البلد” بغير المريح والمتقلب

سناك سوري-متابعات

نقلت صحيفة الوطن المحلية، اليوم الإثنين عن مصادر مقربة من المسلحين في “درعا البلد”، قولهم إن هناك عناصر من “داعش”، رفضوا التسوية، وهم من يعرقلون تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في الحي.

وأضافت المصادر التي لم تذكر الصحيفة اسمها، أن «المسلحين أكدوا استعدادهم التام لتنفيذ كل بنود الاتفاق إلا أنهم كشفوا (أمس الأحد) فقط عن وجود فصيل ينتمي لداعش هو من يمنع تنفيذ الاتفاق».

وأصدرت اللجان المركزية في “درعا”، بياناً يوم أمس قالت فيه أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بإيقاف العملية العسكرية للجيش السوري ضد المسلحين في “درعا البلد”، وإعادة التفاوض إلى الواجهة مجدداً مقابل خروج أحد المتهمين بانتمائهم لداعش ويلقب بـ”هفو”، ومعه “مؤيد حرفوش”، وبحسب البيان فإنه «تم إعطاء مهلة من قبل اللجنة الأمنية في درعا للجنة المركزية في درعا البلد والأهالي حتى الصباح (اليوم الإثنين) لإخراجه وإلا سيتم استخدام الخيار العسكري من قبل اللجنة الأمنية».

وأضاف البيان أن «مصير نحو ٤٠ ألف مدني في درعا البلد مرتبط بشخص وبقدرة الأهالي على إخراجه لاستكمال عملية التفاوض وتجنيب المنطقة ويلات الحرب».

اقرأ أيضاً: تفاؤل حول مفاوضات جديدة في درعا بغياب الحضور الروسي

ونقلت الوطن عن مصادر مطلعة في المدينة قولها دون أن تذكر اسمها، إن الوضع في “درعا” غير مريح ومتقلب، مضيفة أن مماطلة المسلحين في تنفيذ الاتفاق، حال دون «التوصل إلى اتفاق خلال جولات التفاوض المستمرة يفضي إلى بسط الدولة سيطرتها على كامل المحافظة مدينة وريفاً»، مشددة على إصرار الدولة «إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية، وأنها لن تقبل ببقاء الوضع على ما كان عليه خلال الفترة الماضية، ومن لا يقبل ولا يريد تسوية أوضاعه فسيكون عليه المغادرة».

وكان مراسل سناك سوري في “درعا” قد قال السبت الفائت، إن الأهالي بدأوا بالعودة مع حالة الهدوء النسبي التي تسود المنطقة، ونقل من جهة أخرى عن مصدر رسمي في “درعا” قوله أنه تم تحرير 35 عنصراً من العسكريين الذي خطفوا الخميس الفائت على يد المسلحين على أن يتم تحرير جميع المختطفين.

اقرأ أيضاً: تحرير عسكريين مختطفين في درعا … والأردن يغلق حدوده مع سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى