الرئيسيةفن

كيف روت بعض أعمال الدراما هذا العام قصص دمشق بكل اختلافاتها؟

كسر عضم.. مع وقف التنفيذ.. جوقة عزيزة وقصص متنوعة

دارت كاميرات أغلب مخرجي الدراما السورية خلال هذا العام في “دمشق”، وتناولوها من مختلف النواحي والحقب الزمنية ما بين القديم والمعاصر، واختلافاتها قبل الحرب وبعدها.

سناك سوري – خاص

مما لاشك به أن الدراما السورية لم تغب خلال الأزمة التي ضربت البلاد، إلا أنها لم تكن بالمستوى الذي ظهرت به خلال هذا العام، فقد بلغ عدد الأعمال المنتجة قرابة 18 عملاً مابين الكوميدي، الاجتماعي، والبيئة الشامية.

“دمشق” كما سبق كانت محور أغلب الأعمال، التي برز عدداً منهم إلى الواجهة، في محاولة تغطية شاملة للواقع مثل “مع وقف التنفيذ”، “على قيد الحب”، “كسر العضم”، ومنها ما استمر في الحديث عن ماضيها ولكن بزاوية مختلفة مثل “جوقة عزيزة” و”حارة القبة”.

اقرأ أيضاً: مع وقف التنفيذ .. أفضل مسلسل سوري لعام 2022

(قبل الخروج) عبارة سبقت شارة “مع وقف التنفيذ”، تم خلالها عرض ماض الشخصيات التي تابعناها، مؤديةً مهمتها في كشف السلوكيات الحالية لهم، فكنا مع حارة “العطارين” بعد انتهاء الحرب، بمختلف فئاتها الاجتماعية والاقتصادية، والاختلاف الفكري فيما بينهم، وماهي التغييرات التي طرأت على عوالمهم الداخلية ليكونوا حاملين للخير والشر بداخل كل واحد فيهم.

وكان العمل من إخراج “سيف الدين سبيعي”، وتأليف “يامن الحجلي” و”علي وجيه”، جسدّ قصته مجموعة من فناني سوريا مثل “غسان مسعود”، “سلاف فواخرجي”، “فادي صبيح”، “عباس النوري”، “حلا رجب” وغيرهم.

اقرأ ايضاً: رشا شربتجي تكشف بعضاً من كواليس كسر عضم

أما صراعات البقاء ومحاولات الأقوى في كسب المعركة، كانت محور مسلسل “كسر عضم”، الذي طرح قضايا تتعلق بالفساد والاستغلال وأزمات الشباب السوري في زمن الحرب أيضاً، ليقوم “فايز قزق”، “خالد القيش”، “نادين خوري”، “كاريس بشار”، “سامر اسماعيل” وكل من شارك بهذا العمل، بعرض نماذج مختلفة من السوريين من خلال النص الذي كتبه “علي معين صالح”، وأخرجته “رشا شربتجي”.

وبعيداً عن الحرب، جاء مسلسل “على قيد الحب” نموذج لعمل اجتماعي، من تأليف “فادي قوشقجي” وإخراج “باسم السلكا”، قام ببطولته “دريد لحام”، “أسامة الروماني”، “مهيار خضور”، “صباح الجزائري”، وسلطوا الضوء مع من شاركهم البطولة في الحديث عن علاقة صداقة دامت نحو 40 عاماً بين أسرتين، مع نزاعاتها الواقعة بسبب الجيل الجديد فيهما، وإظهار التماسك مهما اشتد الخلاف.

اقرأ أيضاً: فادي قوشقجي: تلك الـشام لي وهذا الـ”على قيد الحب” ليس لي

لنخرج جميعاً من “دمشق” الحديثة عمرانياً وزمنياً، ونعود لماضيها من خلال أعمال البيئة الشامية، فقد سمعنا أغاني غزت إحداها، ورأينا إناث يرقصن فيها على غير المعتاد، فهاهو مسلسل “جوقة عزيزة” الأكثر جدلاً في كل ماعُرِضَ هذا العام يروي قصة حواري الشام قديماً من جانب فني.

“عزيزة” ومن معها أظهروا حقبة الثلاثينات وماكان فيها من حانات رقص وغناء، بعيداً عن البيئات المغلقة المعروفة بمثل هذه الأعمال. ولابد من التذكير أن العمل من تأليف “خلدون قتلان”، وإخراج “تامر اسحاق”، وبطولة “سلوم حداد”، “نسرين طافش”، “أيمن رضا” وغيرهم.

واستمر بدوره “حارة القبة 2” في الحديث عن صفات أهل الشام القديمة، وإظهار المرأة بشكل أقوى، وبالعموم تناول مشاكلهم الحياتية، وضم العديد من الممثلين مثل “عباس النوري”، “سلاف معمار”، “باسل حيدر”، “نادين تحسين بيك”، إخراج “رشا شربتجي”، وتأليف “أسامة كوكش”.

اقرأ أيضاً: مسلسل حارة القبة بالمرتبة الثالثة بين أفضل 10 أعمال في العراق

واستمر البعض بأجزائه الثانية مع قليل من التطورات مثل”الكندوش2″ و”بروكار2″، مساندين النمط الكوميدي الذي كان حاضراً بشكل خجول، فترأس “أيمن زيدان” بطولة “الفرسان الثلاث” مستعرضاً مع “شكران مرتجى”، “جرجس جيارة”، “جمال العلي” وزملائهم، مشاكل وهموم الناس ضمن قالب كوميدي ساخر، حاولوا من خلاله الحديث عن الوضع الاقتصادي وكيفية تأمين مسلتزماتهم بشتى الطرق، من تأليف “محمود الجعفوري” وإخراج “علي المؤذن”.

اقرأ أيضاً: نسرين طافش.. راقصة على أنغام الغزالة رايقة في جوقة عزيزة

زر الذهاب إلى الأعلى