أخر الأخبارفن

كاتب سوري ينتقد ليالي دمشق.. هل أصبحت كابول أو قندهار؟

الأغاني تحرض الشياطين!.. وسائق يشغّل نشيداً لداعش

سناك سوري – متابعات

كشف الكاتب والصحفي “سامر محمد إسماعيل” ماحدث معه في “دمشق” عند عودته ليلاً إلى منزله برفقة سائق تكسي أجرة يخشى سماع الأغاني خوفاً من أن تطُرب لها الشياطين فتثير الغرائز على حد قوله.

الكاتب “اسماعيل” قال في منشور له عبر “فيسبوك”: «ليلاً وأنا عائد بصحبة صديقي استقلينا سوية سيارة أجرة (تاكسي). صديقي المرهف طلب من السائق الصامت أن يدير إبرة مذياع السيارة على أغنية لطيفة».

اقرأ أيضاً: الممثل الأميركي ذو الأصول السورية وينتورث ميلر مصاب بالتوحد

وأضاف “اسماعيل” كنت جالساً بالقرب من السائق الذي لاحظتُ ارتباكه من طلب صديقي الذي كان جالساً في المقعد الخلفي. وبعد هنيهات من الصمت والتململ أجاب السائق: «لا أخفيك يا أخي أنا لا أحب الأغاني فهي تثير الغرائز وتحرض الشياطين! لكن وإذا كنت مصراً على الاستماع لشيء هنا فأنصحك بهذا النشيد، وفعلاً أدار السائق المتجهم مسجلته لينطلق منها نشيد صليل الصوارم».

وتابع الكاتب السوري قائلاً «عندها تدخلت بحدة وطالبته بإيقاف آلة التسجيل، والتفت إليه وقد صعد الدم إلى رأسي غير مصدق ما يحدث معنا في ليل الشام .. لوهلة شعرتُ أنني في شوارع “قندهار” أو “كابول”.. لكنني استعدت روعي وقلت في بالي لأناقش هذا السائق بدلاً من الغضب عليه دون طائل».

وأردف “اسماعيل” «لكن السائق بادرني بالقول قبل أن أنبس ببنت شفة موقفاً السيارة إلى يمين الطريق بحركة استعراضية: اتفضلوا انزلوا فأنا لا أُقل كفاراً في سيارتي!».

“صليل الصوارم” نشيد أصدره تنظيم “داعش” يتضمن عبارات عنيفة تحرض على المعارك والقتل إلى جانب النشيد هناك 4 أصدارات لأفلام تحمل اسم “صليل الصوارم” من إنتاج ما تسمى بمؤسسة “الفرقان” التابعة لـ”داعش” صدرت بين عامي 2012 و 2014 تروّج للهجمات المسلحة والإعدامات التي ينفذها التنظيم.

يشار إلى أن الكاتب والسيناريست “سامر اسماعيل” كتب عدة أعمال فنية منها في السينما “سلم إلى دمشق”، “ماورد”، “نهري بحري”، وفي دراما التلفزيون “ضيوف على الحب”، ومسرحية “ليلي داخلي” وغيرها.

اقرأ أيضاً: ديمة الجندي برفقة عبد المنعم عمايري في أحدب نوتردام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى