أخر الأخبارشباب ومجتمع

كاتب سوري يدعو لترهيب أطفال الشوارع وتسليمهم الشرطة

رامي كوسا: التوعية هي الحل بس هالحكي بالسويد مو عنا

دعا السيناريست والكاتب السوري “رامي كوسا” إلى مواجهة الأطفال المنتشرين في الشوارع كبائعي الورد وغيرهم بالتخويف والتهديد واقتيادهم لأقسام الشرطة.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “كوسا” عبر صفحته على فايسبوك أن أحد الأطفال حاول بيع وردة لصديقته في “باب شرقي” وحين رفضت وهربت منه بسيارتها شتمها ومضى، مضيفاً أنه شاهد موقفاً آخر قبل ذلك قام خلاله طفل في العاشرة بالبصق على شابة مرّت أمامه ليقوم “كوسا” بتهديده قائلاً: «رح ضل رايح راجع من هاد الشارع واذا بشوفك عم تطلع ببنت مارقة قبالك رح جرك عالمخفر من شعرك…»

واعتبر “كوسا” أن هؤلاء الأطفال يجبرون الأشخاص ألّا يشفقوا عليهم رغم أنهم ضحايا، وأنهم يستفزوه في بعض الأحيان لدرجة يشعر أنه يريد ضربهم، داعياً كل شخص يتعرض لمواقف مماثلة أن يقتاد الطفل إلى قسم الشرطة أو أن يقوم بتخويف الطفل وإرعابه كي لا يكرر فعلته بحسب الكاتب.

وختم “كوسا” منشوره بملاحظة تقول أنه يعرف بأن التوعية هي الحل لكن ذلك في “السويد” وليس في بلدنا.

الدعوة للترهيب بحق الأطفال بدت لافتة في حديث “كوسا” صاحب الأغاني العاطفية والرومانسية، وذلك رغم اعترافه بذاته أن هؤلاء الأطفال ضحايا في هذا المجتمع، لكنه رأى المشاركة في جلدهم بدلاً من إنقاذهم كضحايا، أما التوعية فهي لـ”السويد” وليس لأطفال “سوريا” وفق حديثه.

يندرج حديث “كوسا” بشكل أو بآخر تحت بند التحريض ضد الأطفال، ورغم أن بعض الأفعال التي يقومون بحق المارّة قد تكون مسيئة إلا أنه تناسى ربما أنهم “أطفال” وبحاجة لمن يوجّههم ويوفّر لهم ظروفاً أفضل فربما حين يكبرون لا يحرّضون على ترهيب أمثالهم.

اقرأ أيضاً احتجاز الجانحين في ظروف غير ملائمة.. شرطة الأطفال تنتظر قرار التفعيل

زر الذهاب إلى الأعلى