الرئيسيةسناك ساخن

القبض على موظفين سابقين ما زالوا يتقاضون الرشاوى

ترك عمله منذ 4 سنوات ومازال يقبض الرشاوي

اعترف كل من “ع.د” و”ت.س”. وهما يعملان بصفة مراقب في شعبة إشغالات الأرصفة ببلدية اللاذقية. بتقاضي رشاوى أسبوعية من كل بسطة في الأسواق تتراوح بين 1000 إلى 3000 ليرة. منذ أكثر من سنتين. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الموظفين السابقين بالجرم المشهود وهما يتقاضان الرشوى علانية.

سناك سوري-متابعات

وبحسب المعلومات فإن المرتشيان إعترفا أنهما يحصلان أيضاً على معظم احتياجاتهما من الخضار والفواكه إلى جانب نقود الرشوى. وبحسب كلامهما فإنهما كانا يتقاضيان أسبوعياً ثلاثة ملايين ليرة يتقاسمانها مع بعضهما البعض. مع الإحتفاظ بحصة لرئيس شعبة الإشغالات والأرصفة “ف.ق” والذي كان ينال أسبوعياً مبلغ مئة ألف ليرة مع مستلزمات منزله من الخضار والفواكه أيضاً. “إيه العز للرز والبرغل شنق حالو”. طبعاً تأتي هذه الصحوة بعد أشهر قليلة على إقالة رئيس بلدية اللاذقية السابق “صديق مطره جي” دون معرفة إذا كان له علاقة بالقضية هو الآخر. يقول أحد المواطنين “معروفة ببلدنا لا عقاب للمسؤول والقصة بتوقع دائماً برأس الفراطة”!.

الأمر الأكثر غرابة بحسب صحيفة الثورة هو أن المدعو “ت.س” تم سوقه للخدمة العسكرية منذ أكثر من أربع سنوات. إلا أنه استمر بعمله كمرتشي من خلال الجولات على الأسواق بشكل غير قانوني. وذلك بدون علم الجهات المعنية عنه في مجلس المدينة. “نحنا صدقنا إنتوا صدقتوا إنن مالن أي علم”!.

ولم يتضح إذا ما تم القبض على الموظفين السابقين من خلال إخبارية عنهما أو أن الأمر جاء صدفة. إلا أن أصحاب البسطات قالوا إنهم يدفعون لهما بشكل اسبوعي منذ أكثر من عامين وحتى اليوم. وتمت إحالتهما للقضاء ليأخذا جزاءً عادلاً بينما الرؤوس الكبيرة تسرح وتمرح ومن يدري قد تجد بديلاً عنهما قريباً.

اقرأ أيضاً: نائب: مكافحة الفساد لا تمنعها العقوبات ولا تحتاج لموارد فأين وصلت بها الحكومة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى