الرئيسيةتقارير

نائب: مكافحة الفساد لا تمنعها العقوبات ولا تحتاج لموارد فأين وصلت بها الحكومة؟

مداخلات النواب بحضور الحكومة.. بعضها عاتب والآخر شعري وآخرون انتقدوا

تنوعت مداخلات النواب خلال الجلسة الأولى لهم مع الحكومة في البرلمان هذا العام، أمس الأحد، بين عتب وشجون عاطفية، وبين مداخلات حملت طابع انتقاد أداء الحكومة ومطالبتها بتحسين الأوضاع المعيشية التي تنحدر أكثر فأكثر. ومكافحة الفساد الذي وكما يبدو بات مستفحلاً جداً.

سناك سوري-دمشق

وعرضت صفحة متابعات برلمانية، مداخلات النواب، ومن بينهم النائب “عبد الكافي عقدة”، الذي قال إن صوته سيخلو من الفرح وسيكون مليئاً بالأسجان والأحزان. وأضاف أن المواطن يختنق ويرى أبسط حقوقه بعيدة المنال، لافتاً أن الفرق كبير بين الدخل والمصروف. وقال إن الدخل مشكلة المشكلات حالياً لدرجة أنه بات يبرر للسارق أن يمد يده لضعف دخله.

وتحدث “عقدة” عن مراقبي التموين الذين يطلبون أتاوات من أصحاب المحال التجارية، وعن الإهمال في المدارس. وأضاف أن المواطن لم يرَ وزيراً يتجول في الأسواق ليسأل عن أحوال الناس وماذا يأكلون. وطالب في نهاية مداخلته أن يكون المواطن الهم الوحيد في ذهن المسؤول.

بدوره النائب “حسن شهيد”، سأل أين وصلت الحكومة من تنفيذ استراتيجيات مكافحة الفساد، الذي لا يحتاج إلى موازنة أو موارد. ولا يخضع للعقوبات والحصار الغربي.

وأضاف أنه كان على الحكومة، دعم الزراعة متسائلاً أين الدعم إن كان المزارع يشتري المازوت بالسعر الصناعي. وتطرق للواقع الصحي مطالباً بإصلاح جهاز المرنان المعطل منذ أيلول الماضي، والطبقي المحوري المعطل منذ 2021 في حلب.

اقرأ أيضاً: عرنوس: رغم الظروف الصعبة الحكومة قامت بعمل دؤوب

أما النائب “رأفت بكار” فأكد أن سبب المعاناة اليوم هو الحرب والعقوبات، مضيفاً أنه في الوقت ذاته من الممكن معالجة الكثير من الملفات التي لا ترتبط بالحرب أو العقوبات ومعالجتها لا يحتاج للمال إنما إلى الأمانة.

ووتحدث النائب “بكار” عن الدولار الذي يرتفع فترتفع الأسعار فينخفض وترتفع الأسعار، معتبراً أنها معادلة غير مفهومة، بينما لا تمتلك الحكومة سوى التصريحات.

المنازل تحولت إلى كهف بارد والراتب لا يتناسب مع الواقع، والشباب باتوا بالخارج، وسوق العمل متوقف، يقول النائب، ويطالب بتحديد مدة الاحتفاظ ومدة خدمة العلم. وبأن تكون خدمة العلم الاحتياطية في محافظة إقامة المكلف وليس خارجها.

“بكار” قال إن أبناء “القنيطرة” أكثر من يعاني من الحكومة والحكومات قبلها، وطالب بفتح كل الطرقات المغلقة في تجميع أبناء الجولان، ودعم بلدية الجولان والزوية. كذلك طالب بتقديم التسهيلات اللازمة لعودة أهالي الحجر الأسود.

وبعد أن قدم النائب “محمود أبو بكر” شكره لرئيس الحكومة على عرضه، قال إن هناك فرق كبير بين الدخل والإنفاق. مضيفاً أن المواطن غير راضٍ عن نتائج عمل الحكومة التي يجب أن تكون أفضل، متطرقاً إلى استمرار ارتفاع الأسعار بشكل مخيف.

وأضاف في ختام مداخلته، أن «الأمن الغذائي والدوائي هما أعمدة الصمود لأي دولة فعلى الحكومة أن تبذل قصارى جهدها ليكون المواطن السوري بأفضل حال إن شاء الله».

اقرأ أيضاً: نائب يفتح قضية هدر 300 ألف ليتر مازوت بمحطة محروقات زميله بالبرلمان

زر الذهاب إلى الأعلى