الرئيسيةحكي شارعسناك كورونا

عيد الكذب.. لسان حال السوريين ياريت الكورونا كذبة أول نيسان

سوريون يعايدون الحكومة في الأول من نيسان

سناك سوري – دمشق

بين الكورونا، ومعايدة كل من الحكومة والرجال، تمحورت منشورات السوريين عبر السوشيل ميديا، اليوم الأربعاء 1 نيسان والذي يصادف، يوم الكذب الذي يعتبر تقليداً في عدد من الدول حول العالم.

«ياريت كورونا يكون كذبة أول نيسان»، كانت أمنية غالبية السوريين، فالفايروس فرض عليهم أسلوب حياة جديد وألزمهم البقاء في منازلهم، وفرض التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات، وكتبت “رشا”: «واقع كورونا سبق خيال أي نكتة ممكن التخطيط لها للاحتفال بأول نسيان».
“مي” رأت أن الكذب مستمر، وقالت: «صرلنا من الشهر الأول منكذب على حالنا ومنقول بكرا احلى»، وأيدتها “ماجدة” وكتبت: «كل لي عم يصير كذب وخيال بحياتكون توقعتوا نوصل لهون لسه بدنا كذب».

اقرأ أيضاً: احذروا اليوم كذبة “أول نيسان”

الممثل السوري “باسم ياخور” دعا السوريين إلى عدم المزاح هذا العام احتفالا بأول نيسان، وكتب: «بلاها غلاظات كذبة أول نيسان هالسنة لانو ماحدا متحمل»، وأيده الكثير من السوريين مطالبين بعدم الكذب هذا العام، خاصة إذا كانت الكذبة متعلقة بـ“كورونا”، لأن عواقبها ستكون غير محمولة في ظل الخوف من انتشار الفايروس وتسجيل 10 إصابات في سوريا، اثنين منها توفيا.

بعيدا عن كورونا، عايد بعض السوريين الحكومة، وكتبت “ريم”: «كل عام والحكومة بخير – كذبة أول نيسان»، بينما أشار “وسيم” إلى الأخبار الكاذبة التي تنتشر بسرعة، وكتب: «تستطيع الكذبة أن تلف العالم بينما الحقيقة لساتها عم تلبس كندرتها»، ونشرت “هبة”: «عم يحضروا لكذبة أول نيسان عاساس دابحهم الصدق طوال العام».

أما “عصام” دعا النساء ممازحا إلى معايدة الرجال بأول نيسان، وكتب: «متل ما نحنا منعيدكون بعيد الحب أقل واجب تعيدونا بعيد الكذب، قدرو كذبنا عليكون كل سنة»، ومثله “محمد” قال: «إذا عشق رجل امرأة نسي عند بريق عينيها كل النساء-1- نيسان مبارك عالجميع».

يذكر أن السوريين يحتفلون كل عام بدخول شهر نيسان بإطلاق النكات وما يسمى الكذبة البيضاء، تزامنا مع بدء فصل الربيع، ورغم أن هذا التاريخ ليس عطلة رسمية إلا أنه أصبح طقسا للمزاح لدى السوريين كل عام، ما رأيكم أنتم شاركونا كذباتكم هذا العام.

اقرأ أيضاً: الصليب الأحمر: ليست كذبة نيسان نصف المرافق الصحية في سوريا مدمرة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى