إقرأ أيضاالرئيسيةسوريا الجميلة

عمال مصفاة “حمص” يوفرون 175 مليون ليرة على خزينة الدولة

المسؤولون يتسترون خلف الحرب والعقوبات الاقتصادية لتبرير إهمالهم والعاملون يتنافسون لهزم العقوبات والحرب!

سناك سوري – متابعات

نجحت مجموعة من الفنيين والعاملين في مصفاة “حمص” بافتتاح خطوط إنتاج وعمل جديدة وفرت الوقت والمال اللازمين في حال تم استيرادها من الخارج متجاوزين بذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري بسبب الحرب.

وذكر مدير المصفاة “علي طراف” أن الإنجاز هو الأول من نوعه على مستوى البلاد، وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة “الثورة” المحلية: «تمثل بافتتاح خطوط لإنتاج وتصنيع مواد كاسر الاستحلاب وزيت(الفرام) وزيت القطع خاصة (زيت القطع 46 و زيت القطع 68) ومانع الفوران»، مؤكداً أن الأعمال تمت «بجهود وخبرات نخبة من الفنيين الوطنيين والعاملين في المصفاة».

وقال إن «الإنجاز الجديد يأتي تكريساً لمبدأ الاعتماد على الذات وإيجاد البدائل المحلية والاستغناء وبشكل تدريجي عن استيراد هذه المواد بالقطع الأجنبي وبتكلفة عالية»، بالإضافة لكون وصولها «يتطلب أكثر من 8 أشهر وبتكلفة تقدر بأكثر من 175 مليون ليرة سورية»، خصوصاً أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد تعيق وصولها بطريقة سلسة.

اقرأ أيضاً: كوادر مصفاة “حمص” يوفرون أكثر من مليوني دولار على خزينة الدولة

و سبق لعمال المصفاة أن حققوا إنجازاً مماثلاً ساهم في توفير ملايين الليرات السورية على خزينة الدولة من خلال تصنيع بديل محلي لزيت الضواغط الأميركي الصنع الذي يستخدم لضمان استمرار العمل في معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى الأمر الذي أدى لتوفير 2.3 ملايين دولار وهو سعر توفير شراء الزيت الأميركي.

وتعتبر إنجازات عمال المصفاة وغيرهم من عمال القطاع العام في “سوريا” نموذجاً للنجاح والتفوق الوظيفي والمهني، في الوقت الذي يستمر عدد من المسؤولين في التستر خلف العقوبات الاقتصادية وشماعة الحرب للتهرب من تحمل مسؤولياتهم تجاه مؤسسات القطاع العام..

اقرأ أيضاً: سوريا: عمال وفنيون يوفرون ملايين الليرات على الخزينة ولا يتحججون بالأزمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى