صحيفة البعث تتحدث عن مخالفات بالجملة في انتخابات استئناس الحزب

مُرشح لانتخابات استئناس البعث: مؤتمر درعا لم يبدأ ويختتم بنشيد البعث

سناك سوري-متابعات

كشفت صحيفة البعث المحلية، عن مخالفات جرت بالجملة في استئناس حزب البعث لاختيار مرشحي الحزب إلى البرلمان، بمحافظات “درعا”، و”القنيطرة” و”الحسكة”.

“كمال العتمة” الذي خسر في استئناس البعث بمدينة “درعا”، قال وفق الصحيفة إنه «تمّ توجيه الرفاق المنتخِبِين بانتخاب قائمة مكوّنة من ١٤ مرشحاً، حيث أجهض هذا التوجيه فرص فوز أميني فرع سابقين اثنين، وجميع ضباط الجيش العربي السوري والشرطة المتقاعدين»، وأضاف أن هذا مخالف لتعليمات القيادة التي نصت على أن تبقى القيادات الحزبية والإدارية على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

“العتمة”، كذلك قال إن المؤتمر لم يبدأ ولم يختتم بنشيد البعث، وأسماء المقبولين لم تعلق بفرع حزب البعث بالمحافظة ولم تعلن سوى ليلة الانتخاب، ما أدى لتشتت المرشحين الذين لم يعرفوا أرقامهم خصوصاً بعد أن تم تغييرها عدة مرات وهو ما أدى لإلغاء عدد كبير من الأوراق، وأضاف: «النتائج أفرزت حالة من العشائرية، كما أن بعض الناجحين كانوا من خارج المحافظة وتنظيمهم الحزبي خارج فرع درعا، وهذا أمر لا يلبي الشروط المحددة من قبل القيادة».

بخلاف “العتمة”، قال المهندس “أحمد سويدان” الذي فاز عن فئة الشباب إن عملية استئناس البعث في “درعا”، تمت بمنتهى الشفافية بعيداً عن التكتلات في جو ديمقراطي شفاف.

القنيطرة

وفي محافظة “القنيطرة” نقلت الصحيفة عن عدد من “الرفاق البعثيين” دون أن تذكر أسمائهم قولهم، إنه كان يجب «ألا يصل للقبة إلا أصحاب الكفاءة والخبرة والاختصاص، ومن غير المعقول أبداً أن يسمح لمن يحمل الشهادة الثانوية فقط بالترشح، ويجب أن يكون المؤهل العلمي الشهادة الجامعية»، وأشاروا إلى أن «فرض العنصر الشبابي والنسائي بكل ورقة استئناس ساهم في نتائج لا تسر أبداً».

اقرأ أيضاً: 8 نواب حاليين نجحوا باستئناس البعث بإدلب ونائب واحد بالقنيطرة

الحسكة

الصحيفة قالت إن ليلة استئناس حزب البعث في “الحسكة”، حملت تحالفات وتقاسم مصالح انتخابية بهدف الحصول على ثقة الجهاز البعثي، وأضافت نقلاً عن عدد من المرشحين والناخبين دون أن تذكر أسمائهم أن «قيادات الفرق الحزبية في المدن والأرياف لم تعرف المرشح، وربما لم تسمع به من قبل، ما جعل الاختيار يخضع لمعيارين، إما إن المرشح من شريحته حصراً ومن منطقته القريبة منه، أو أن هناك همزة وصل لجأ إليها المرشح لضمان صوت الناخب، والأساليب هنا مختلفة ومتنوعة: إما عشائرية أو زيارة البيوت في القرى».

بالإضافة إلى ما سبق، تقول الصحيفة إن «بعض قيادات الفرق الحزبية لم تعرف التعامل مع الورقة الانتخابية ومعايير وشروط الاختيار، لذلك ألغيت أوراق انتخابية كثيرة وصلت إلى 331 ورقة، وهذه الأوراق ترجح النجاح لكثير من المرشحين، وتغيّر من نتائج الاستئناس حتى في الترتيب».

يذكر أن القيادة المركزية لحزب البعث أعلنت عن إعادة عملية فرز الأصوات في مؤتمر طرطوس للاستئناس الذي جرى الجمعة الفائت، بعد تلقيها شكاوى كثيرة عن سير عملية فرز الأصوات.

اقرأ أيضاً: البعث يقرر إعادة فرز أصوات الاستئناس الحزبي في طرطوس