أخر الأخبارالرئيسية

غارقاً في المسؤوليات .. رئيس الحكومة يشغل 7 مناصب موازية لموقعه

المسؤولون يعانون زحمة المناصب والمهام .. والسلبيون ينتقدون أداءهم

يشغل رئيس الحكومة السورية 7 مناصب على الأقل إلى جانب موقعه في قيادة السلطة التنفيذية ما يثبت أن مسؤولينا المحليين “مسبّعين الكارات” ويبرعون في كل المجالات.

سناك سوري _ هادي مياسة

وبينما ينتقد بعض “السلبيين” عدم مراعاة الاختصاص المناسب في التعيينات الحكومية ويطالبون بما يسمونه استعراضاً لثقافتهم بـ”حكومة تكنوقراط”. فإنهم يتجاهلون سعة مهارات المسؤولين والتي تجعل تعيين طبيب بيطري وزيراً للتربية أمراً طبيعياً مثلاً.

وبحسب ما طالته أيدينا من بيانات فإن رئيس الحكومة يشغل 7 مناصب أخرى موازية. فهو رئيس المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي والذي يضم كذلك 13 وزيراً يشغلون حوالي نصف مقاعد المجلس. وأبرز مهامهم وضع الأطر العامة للأهداف الاقتصادية والاجتماعية. (يعني حاملين هم الاقتصاد والمجتمع وعم يخططو طول الوقت).

كما يرأس معاليه المجلس الأعلى للاستثمار والذي يضم 9 وزراء يمثلون 75% من أعضاء المجلس. ومهمتهم وضع استراتيجيات وسياسات الاستثمار ودراسة قوانينه. (والمستثمرين بكل جحود عم يهدرو هالجهود ويتركو البلد).

دولة رئيس الحكومة يترأس كذلك مجلس التشاركية الذي يعمل على تنظيم التشاركية في المشاريع بين القطاعين العام والخاص. ويجتمع هذا المجلس مرة على الأقل في الشهر. سناك سوري

 

وأيضاً، فإنّ رئيس مجلس الوزراء يترأس المجلس الأعلى للإدارة المحلية. الذي أُحدِث تنفيذاً للتوجّه نحو لا مركزية السلطات وتطبيقاً للديمقراطية وسعياً لنقل الاختصاصات من السلطة المركزية إلى السلطة المحلية. (وطبعاً تأخر نجاح هاد السعي بسبب اتكالية البلديات وطلب موافقات السلطة المركزية ع الطالعة والنازلة).

دولة رئيس الحكومة يترأس كذلك مجلس التشاركية الذي يعمل على تنظيم التشاركية في المشاريع بين القطاعين العام والخاص. ويجتمع هذا المجلس مرة على الأقل في الشهر. علماً أنه لا يجوز استدراج أي عرض بخصوص عقد التشاركية إلا بعد موافقة المجلس بناءً على دراسات الجدوى ومتطلبات الدعم الاقتصادي. (طبعاً هاد الشي مو متعارض مع التوجه نحو لا مركزية السلطات يلي تشكل المجلس السابق لتنفيذو.. لأنو كل شي لحال).

وفوق كل هذه المسؤوليات والمهام التي يتكلف عناءها رئيس الحكومة فإنه لم ينسَ نشاطه الحزبي فهو عضو في القيادة المركزية لحزب “البعث” بعد نجاحه في الانتخابات الأخيرة.  سناك سوري

وأمّا المجلس الأعلى للسياحة المعني بالتخطيط الاستراتيجي للسياحة. والذي يشغل عضويته وزراء الثقافة، والنقل، والداخلية، والإعلام، والإدارة المحلية، والاقتصاد، والمالية. فهذا المجلس بما أنه معني بالسياحة فإن وزير السياحة يشغل فيه منصب نائب الرئيس، ورئاسة المجلس لرئيس مجلس الوزراء.

ويوجد أيضاً مجلس أعلى للبحث العلمي معني برسم السياسات الوطنية للبحث العلمي بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة. وأبرز مهامه وضع معايير الاعتمادية والجودة الواجب توفرها في هيئات البحث العلمي. وأيضاً يترأسه رئيس مجلس الوزراء، ونائبه وزير التعليم العالي، وبعضوية وزراء التربية، والزراعة، والصناعة، والمالية، والاتصالات. (حتى هموم العلم؟؟؟ حرفياً كل شغل البلد ع الحكومة).

وفوق كل هذه المسؤوليات والمهام التي يتكلف عناءها رئيس الحكومة فإنه لم ينسَ نشاطه الحزبي فهو عضو في القيادة المركزية لحزب “البعث” بعد نجاحه في الانتخابات الأخيرة.

وبعد كل هذا التعب يخرج علينا “السلبيون” بانتقادات لعمل الحكومة ويسألون عن دورها وفعاليتها متناسين بشكل متعمد أن أعضاءها غارقون في المسؤوليات والمناصب من أجل خدمة الوطن والمواطن.

زمالة سناك سوري 2024

إشراف: محمد العمر

زر الذهاب إلى الأعلى