الرئيسيةشباب ومجتمع

شاب يطلق تحدي الطبخ في رمضان ويقدم طبخة يومية لأسرته

كسر للصورة النمطية… ودعم للمساواة بين الجنسين مبادرة جندرية في رمضان

سناك سوري – لينا ديوب

لم أسأل السيدة “لينا كوكش” عن رأيها باختيار ابنها “أنس” تحدي أن يعد كل يوم طيلة شهر رمضان طبقاً للإفطار، فعبء الطبخ اليومي في الأشهر العادية ليس سهلاً ، فكيف الحال بعد يوم صيام، حتى لو لم يكن جميع أفراد العائلة صيام، لأن لمائدة الإفطار طقوسها من شراب وسلطة وشوربة وطبخة رئيسية، تحتاج جهود في الاعداد وحيرة في اختيار الطبخات.

لكل من يدعم المساواة

بينما تنقل صفحات الفيس بوك شكاوى زيادة الأعباء على السيدات خلال فترة العزل المنزلي، وتصنفها على أنها أحد أشكال العنف المنزلي، ينشر الناشط “أنس بدوي” تحدي أن يعد بمفرده، كل يوم وطيلة شهر رمضان طبخة، وينقل هذا التحدي ليس لأصدقائه فقط وإنما لكل من يدعم المساواة بين الجنسين، ويسعى إلى الحد من كل أشكال العنف الجندرية، مؤمناً بضرورة إعادة هيكلة المفاهيم الجندرية، لأن الظروف اليوم ربما تتيح ذلك للشباب كما يقول في حديثه مع سناك سوري.

اقرأ أيضاً:حملة “تراحم”.. “شكران مرتجى” تنقل التحدي إلى “كندا حنا”

أراد “أنس” اختبار الأفكار التي بدأ العمل على نشرها قبل أربع سنوات، من خلال جلسات الحوار والجلسات التدريبية، والتي تدور حول أهمية كسر الصور النمطية، وأهمية تبديل الأدوار الجندرية والمساواة بين الجنسين، وهو لذلك تعمد ذكر اسم والدته لأن الكثير من الشباب لم يزل يرفض ذلك حتى اليوم.

(البيت للكل)

اختياري للطبخ، هو لرفض أن يبقى هذا دور الأمهات أو إناث البيت، وللتأكيد أنه وكما يعيش الجميع بالبيت ذكوراً وإناثاً علينا جميعا القيام بجميع الأدوار ، ويضيف “أنس”«اخترت شهر رمضان ليكون فرصة لنقترب أكثر من بعضنا، ونربط طقوس نحبها بأفكار وأدوار وعادات نسعى لتغييرها».

لم يلق تحدي الطبخ الكثير من الاستجابة لدى أصداقاء أنس، باستثناء  “أحمد نايف العكلة”، الذي قبل التحدي على أن يكون مشاركة بالجلي طيلة شهر رمضان.

اقرأ أيضاً:تحدي الايجابية.. يُغرق صفحات الفيسبوك بابتسامات السوريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى