الرئيسيةشباب ومجتمع

جواكر يملأ ساعات الحظر تعرّف إلى أنواع لاعبيه

هل جرّبتم جواكر؟ وماهي أنواع اللاعبين التي صادفتكم؟

سناك سوري _ دمشق 

ساهم تطبيق حظر التجول في “سوريا” وعدة دول عربية بسبب أزمة انتشار كورونا في قضاء الناس معظم وقتهم في المنزل وامتداد أوقات الفراغ لساعات طويلة.

ودفع الضجر الناس المحجورين في منازلهم إلى التوجه نحو الانترنت لتمضية أوقات فراغهم في تسلية ما، فجاء دور تطبيق الألعاب الأكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة “جواكر”، والذي رغم إنشائه منذ نحو 9 سنوات لم ينَل شهرته الواسعة إلا مع حلول أزمة كورونا والحجر المنزلي.

السوريون حاضرون بقوة في “جواكر” الذي يضم أنواعاً مختلفة من ألعاب الورق، وضمنها “الطرنيب 41” الذي يسمّيه التطبيق “طرنيب سوري”.

ويبرز على “جواكر” عدة أنواع من اللاعبين حاولنا تلخيصهم في بعض الخيارات، فكان أبرزهم “اللاعب الزير” وهو نوع من اللاعبين يبحث عن علاقة عاطفية ما حتى في تطبيق يختص بلعب الورق، ويتميّز هذا النوع بأنه لا يدخل في لعبة لا تحوي بين المشاركين فيها اسماً مؤنثاً إضافة إلى أنه يسارع للمغادرة في حال غادر الحضور الأنثوي، و”اللاعب الزير” قد يقسو على نفسه ويخسر اللعبة ليمنح الفوز للاعبة الخصم لعلها تعجب بنبل أخلاقه.

اقرأ أيضاً:بدء تنفيذ الحظر الجزئي للتجول.. من يمنع التسلل للبراد؟

أما النوع الآخر من اللاعبين فهو “اللاعب المخرّب” وهو نوع غامض لا تُعرف دوافعه فيما يفعله ويمتلك حركة بارزة محبّبة لقلبه دون أن تتبيّن أسبابها، وهي دخوله إلى لعبة الطرنيب وطلب 13 والمغادرة على الفور قبل أن يتلقى سيل الشتائم من بقية اللاعبين الذين تم تخريب لعبتهم.

وهناك “النوع الأمّي” وهو اللاعب أو اللاعبة الذين يشاركون في الألعاب من أجل تعلّمها وغالباً ما يسبّبون الجلطة وأمراض القلب لمن يكون شريكاً لهم على طاولة اللعب بسبب حركاتهم البهلوانية غير المفهومة نظراً لأنهم أمّيين في اللعبة ويحاولون شقّ طريقهم في تعلّمها من البداية عبر “جواكر”.

النوع الأخير الذي سنتطرق له هو اللاعب “عزيز النفس” ويمتاز بأنه لم يسجّل بحقه أي خسارة، وذلك ليس بسبب احترافيته العالية أو حظه الوافر، بل لأنه عزيز النفس ويمتلك من العزة والأنفة ما يمنعه عند شعوره بالخسارة من إكمال اللعبة فيغادر على الفور قبل أن يرى اسمه في قائمة من يقول لهم التطبيق حظاً أوفر.

هناك الكثير من أنواع اللاعبين الأخرى في “جواكر” كلاعب الضجيج الذي يمضي معظم وقت اللعبة مستخدماً السمايلات الصوتية واللاعب الموهوب الذي يغنّي عبر المايكروفون طوال وقت اللعبة وغيرها من الأنواع فهل جرّبتم تطبيق “جواكر”؟ وما هي أنواع اللاعبين التي صادفتكم؟

اقرأ أيضاً:كورونا..سوريون يستثمرون الحجر المنزلي بالغناء والموسيقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى