الرئيسيةسناك ساخر

سوريا.. 3 تصريحات قوية توحي بواقع “وردي”

وماذا قد يريد السوريين أكثر من "تحقق" تلك التصريحات على الأرض؟

سناك سوري-خاص

برز مؤخراً في “سوريا”، 3 تصريحات تضمنت معلومات “وردية” حول وضع البلاد “بالمستقبل القريب”، بعبارة ثانية “ممكن تصير جنة الله على الأرض” فعلاً.

الأول هو الأسبوع الفائت، حين طالب رئيس اتحاد العمال “جمال القادري“، الشباب بعدم السفر، حيث ستشهد الأيام القادمة انفراجات كبيرة ترضي الجميع، دون أن يحدد ماهية تلك الانفراجات أو موعداً زمنياً محدداً لها، لكنه بالتأكيد وعد وردي جميل، في حال تحقق فإن الشباب وحتى كبار السن والكهول وصغار السن والسوريين بمختلف أعمارهم سيكونون سعداء به.

التصريح الثاني كان من نصيب وزير المالية “كنان ياغي“، الذي أطلق خلال الأسبوع ذاته وعوداً جديدة بقرب تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وقال: «سنشهد انفتاحاً اقتصادياً الفترة القادمة بعد استئناف العمل في معبر نصيب-جابر الحدودي من قبل الجانبين السوري والأردني»، وبمقاطعة تصريح “القادري” مع تصريح “ياغي” ربما كان هناك “طبخة اقتصادية” تعدها الحكومة، لم تكشف عنها بعد، وتحتاج أن تخبر المواطن بها حين تتحول إلى واقع فعلي.

ولأن لا نهضة اقتصادية ولا تحسن أو انفراجات بالأوضاع الاقتصادية، دون وجود محاسبة حقيقية للفساد والفاسدين، جاء تصريح الإعلامي “جعفر أحمد” ليزيد من وردية التصريحات، إذ كشف يوم أمس الأحد عبر صفحته الشخصية في فيسبوك نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى دون ذكر اسمه، إن هناك «أنباء مؤكدة حول قيام إدارة المخابرات العامة بحملة لمكافحة الفساد في مختلف المحافظات السورية كونها المكلفة بهذا الملف»، مضيفاً أن «إدارة المخابرات العامة بدأت تشن حملة تستهدف رؤوس الفساد، في كافة المحافظات السورية وستطال الجميع سواء المتاجرين بالدولار أو سرقة المال العام».

إذاً، انفراجات اقتصادية قادمة، وقرب تحسن الأوضاع الاقتصادية، وبدء المخابرات لحملة مكافحة فساد، وماذا قد يريد السوريون أكثر من ذلك سوى تحقق تلك “النبوءات” إن جاز التعبير.

اقرأ أيضاً: حكومة هونولولو تستبق الكارثة وتعلن عن رغبتها استيراد شعب جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى