الرئيسية

سوريا في المركز 178 من أصل 180 بمؤشرات الفساد…”يبدو أن رئيس الحكومة لايستمتع جيداً بمكافحة الفساد”

هذا التقرير أكيد متآمر… أصلاً لو مسجلين عملية ضبط الخمسين ليرة تبع “حلب” كانوا حطونا بالمركز الأول بالتقرير

سناك سوري – دمشق

في  جديد التصنيفات العالمية احتلت سوريا المركز ما قبل الأخير بمركزين في قائمة الدول المكافحة للفساد وفق التقرير السنوي الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2018، وذلك من أصل 180 دولة .
(طبعا الحكومة عنا  يمكن ما سمعانة بشي اسمو مؤشر الفساد أو منظمة الشفافية الدولية ، ليش حتى تسمع أصلا ، ما نحنا حسب رأيها  ما عنا فساد ، وكل اللي عنا شوية فاسدين ما بينحكى فيهن، وأكيد أكيد هالتقرير هوي من شغل المؤامرة الكونية علينا).سناك سوري.
وقد تصدرت كل من الدنمارك ونيوزيلندا قائمة الدول المكافحة للفساد  حيث حصلتا تباعا على درجتي 88 و87، وجاءت الإمارات الأولى عربيا (المرتبة 23 عالميا) تليها قطر، وسلطنة عُمان، فيما وقعت كل من اليمن وسوريا والصومال في ذيل القائمة عربيا وعالميا لعام 2018. ( نحنا مو بس عربيا،كمان عالميا،  يكتر خيرك يا الصومال الشقيق).

وذكر التقرير الذي رصده سناك سوري أن سوريا حصلت على 13 نقطة فقط في التقييم، ( يبدو أن التقرير لم يلحظ عملية الكوماندوس الشهيرة تبع الخمسين ليرة  وإلا كان رفعلنا النقاط، بدل ما ينزلها)، في حين ارتفع تقييم كل من المغرب ومصر بمعدل 3 نقاط.

اقرأ أيضاً وزير الداخلية يوعز بإدخال “الفاسد أبو 50 ليرة” السجن والكاميرا تُسجل الواقعة!

ويعتبر تقرير مؤشر مدركات الفساد الصادر سنويا عن  منظمة الشفافية الدولية، المؤشر العالمي الرائد لفساد القطاع العام منذ عام 1995، وقد اعتمد التقرير على 13 دراسة استقصائية وتقييمات خبراء لقياس الفساد في القطاع العام في 180 دولة وإقليم،  حيث يتدرج التقييم من علامة  صفر (تعني أن الدولة شديدة الفساد ) إلى 100 علامة  (الدولة نظيفة من الفساد).

وقد ربط التقرير بين الديمقراطية و جهود مكافحة الفساد حيث قالت رئيسة منظمة الشفافية الدولية” ديليا فيريرا روبيو”:  «تظهر أبحاثنا إلى وجود علاقة واضحة ما بين وجود ديمقراطية سليمة والنجاح في مكافحة الفساد في القطاع العام»، وأردفت قائلة: «يمكن للفساد أن يستشري بشكل واسع حين تستند الديمقراطيات إلى أسس هشّة، وحين يستغل ذلك السياسيون الشعبويون والمناهضون للديمقراطية لمصلحتهم، وهو ما رأيناه في عدة بلدان».
(نحنا عنا الموضوع بيتعلق بمقدار متعة المسؤولين بمكافحة الفساد)

يذكر هنا أن سوريا تراجعت مؤخرا في عدد كبير من التصفيات العالمية بما يتعلق بالأمن، وجودة التعليم، ومعدلات الأجور، وحده الفساد بقي في القمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى